تقدم "ترامب" يثير قلقا عربيا بمواقع التواصل
العرب على موقع تويتر بنخبهم وناشطيهم دقوا ناقوس الخطر من تسيّد شخص معاد للعرب والمسلمين صراحة سدة الحكم في الولايات المتحدة، ورأوا في صعود الخطاب المتطرف ضد المهاجرين عامة والمسلمين والعرب خاصة، مؤشر خلل كبيرا يصيب بنية المجتمع الأميركي وقيمه التي حافظ عليها طوال سنين مضت.
ترامب المرشح الجمهوري الوحيد الذي يشن عليه حزبه حملة مضادة بجانب الحزب الديمقراطي والبيت الأبيض ومع ذلك يتقدم!
— شؤون استراتيجية (@Strateeeegy) March 3, 2016
ورصد ناشطون على موقع تويتر ارتفاع عمليات البحث على جوجل من قبل المقيمين في أميركا عن الهجرة لكندا، حيث تزايدت عمليات البحث على محرك البحث الشهير من قبل مهاجرين في الولايات المتحدة حول ظروف وشروط الانتقال لكندا المجاورة، استعدادا لفوز ترامب الذي يتوعد المهاجرين بحزمة قوانين معادية لوجودهم في البلاد.
كما أن صعود ترامب -في نظر مغردين- لم يقف عند حدود صعود "شخصه"، بل أصبح صعوده وثيق الصلة بانتشار خطابه العنصري في أوساط الأميركيين البيض والإنجيليين، حيث أصبحت نغمة عداء العرب والمهاجرين بشكل عام تعزز مواقعها مع كل انتصار يحققه ترامب في الانتخابات التمهيدية.
عندما يقول مرشح الرئاسة الامريكية ترامب انه يجب قتل المسلمين برصاص مغمس بدم الخنزير فعلى الادارة الامريكية ان تخرس وان لا تتكلم عن الارهاب
— بسام جعارة (@BassamJaara) February 28, 2016
انتشار هذا الخطاب سيعزز -وفق مغردين- أزمات جديدة في المجتمع الأميركي ونموذجه في التعايش، كما سيشكل تغذية عكسية لخطاب المتطرفين -وفق قولهم- كتنظيم الدولة وغيره، حيث تشكل قاعدة العداء التي يرسيها ترامب منطلقا لخطابات التنظيم حول موقف الغرب من الإسلام والمسلمين.
في حين توقع ناشطون أن مركب ترامب ستقف عند شواطئ هيلاري، حيث من المتوقع -بنظرهم- أن يؤدي صعود ترامب والقلق المتنامي على مستقبل الولايات المتحدة إلى توحد فريق من الجمهوريين والديمقراطيين خلف هيلاري لمنع حدوث ما سموه "كارثة" ستحل بالعالم حال فوزه.
مع تقدم ترامب في الانتخابات التمهيدية، بدأت نخب أمريكية تشعر بعار أن يصبح مثل هذا رئيسا لأمريكا. هو جزء من التدهور في واقع هذه الدولة.
— ياسر الزعاترة (@YZaatreh) March 4, 2016
اعتقد ان ترامب هو الوجه الحقيقي للغرب
وان حدث ونجح في الانتخابات
فعندها اصبحت المواجهة واضحة جلية— الأمل الباقي (@mahmoudsara1) March 6, 2016