ناشطون: من وراء محاولة اغتيال القرني؟
خبر صادم استقبلته مواقع التواصل الاجتماعي عن إصابة الداعية السعودي عائض القرني في إطلاق نار في الفلبين، بعد إلقائه محاضرة في مدينة زمبوانغا جنوب الفلبين، حيث لم تُعلن أي جهة حتى الآن استهداف الداعية السعودي، كما لم تدل سلطات الأمن الفلبينية بتفاصيل عن الحادثة.
وقد تفاعل عدد كبير من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع الخبر، وحققت الهاشتاغات المتعلقة بالدكتور عائض القرني وخبر إصابته ترتيبات عالمية، وعبرت عن الأسفهم الكبير لما حدث للشيخ والتضامن الكامل معه، وتساءلت عن حيثيات الواقعة وزمانها.
وركز المغردون على الغموض الذي يلف إصابة الشيخ القرني، خصوصا أن الشيخ كان هناك لإلقاء محاضرة، وعزا عدد كبير هذه الحادثة إلى دعم إيران لبرنامجها للتشيع في الفلبين، وأنها تحاول جاهدة الانتقام بعد إعدام نمر النمر، مؤكدين برأيهم أنها من تقف وراء محاولة اغتياله، وأن هذا هو الإرهاب في أقبح صوره.
مشاهد من محاضرة اليوم بمدينة زانبوانغا في #الفلبين
"تقبل الله منّا ومنكم"#عائض_القرني pic.twitter.com/kiiqbty5Lj— د. #عائض_القرني (@Dr_alqarnee) March 1, 2016
اللهم رد شيخي وحبيبي #عائض_القرني سالما غانما معافى، جمعتني به دردشة واتساب طويلة فجراليوم،،وابشركم أنه الآن بخير ونُقل إلى مانيلا
دعواتكم— عبدالرحمن البشري (@a_albeshri) March 1, 2016
ايران تحاول جاهدة الانتقام من المسلمين في العالم خصوصاً بعد اعدام الارهابي نمر النمر، ان استهداف #عائض_القرني تقف خلفه ايران فقط! #جيري_ماهر
— Jerry Maher (@jerrymahers) March 1, 2016
هذا هو الاٍرهاب في أقبح صورة …
لا دين له ولا وطن ينتمي إليه !#الفلبين #عائض_القرني #إصابة_الشيخ_عايض_القرني #تضحيات #الداعية— عبد اللطيف هاجس (@hajis9) March 1, 2016
إيران تدعم برنامجها للتشيع في الفلبين بإنشاء كلية تعليمية في العاصمة الفلبينية،
وإنشاء مدارس في مناطق المسلمين.— سلطان المعاوي (@sul_4) March 1, 2016
من جهة ثانية، بادر أصدقاء القرني من الشيوخ والدعاة بالتغريد فور انتشار الخبر، وفي ظل انتشار الكثير من الأخبار والإشاعات حرصوا على أن يضعوا معلومات استقوها من مصادر مقربة من القرني، التي تؤكد أنه ومرافقيه بخير، وأنه لم يقتل أحد، مطالبين بالدعاء له بالسلامة والشفاء.
كما أكد النشطاء على الدور الكبير الذي يقع على عاتق الدعاة الذين يطوفون بلدانا مختلفة للدعوة، ويتعرضون أثناء تلك الجولات لمخاطر جمة، مشيرين إلى أن تفاعل الجمهور مع هذا الخبر يبرز مكانة أهل العلم ومدى حب الناس ودعواتهم الدائمة لهم، حسب وصفهم.
الشيخ الصديق عايض القرني بخير وهو في الفلبين دعواتكم له ولمن معه
— سلمان العودة (@salman_alodah) March 1, 2016
باتصال بمرافق الشيخ عايض القرني، أخبر: أن الشيخ بخير، وتعدى أحد عليه بطلق ناري بعد محاضرة ولم تصبه، إنما أصيب شخص بجواره، ولم يقتل أحد.
— د. علي العمري (@Ali_Alomary) March 1, 2016
ردّك الله سالما معافى ، وحفظك من كل سوء ، وردّ كيد الظالم في نحره #عائض_القرني
— عادل الكلباني (@abuabdelelah) March 1, 2016
مع خبر #اصابة_الشيخ_عائض_القرني
ترى مكانة أهل العلم والفضل
ومحبة الناس لهم ،
فلا ترى إلا الدعاء له
والدعاء على من اعتدى عليه .هنيأ للدعاة
— يزيد السديس (@Yalsades) March 1, 2016
#إصابة_الشيخ_عايض_القرني
هؤلاء هم دعاتنا الفضلاء يجوبون الأرض للدعوة ويتعرضون للمخاطر
ثم يأتي ليبروجامي خبيث ويحرض عليهم ويتهمهم بالإرهاب !— أبوعمــر الدوســـري (@saadhmd11) March 1, 2016