مغردون يستشرفون.. #الحرب_العالمية_الثالثة

صورة من تواصل الاجتماعي الحرب العالمية الثالثة
صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تستشرف الحرب العالمية الثالثة (ناشطون)
ساهم تزاحم الأحداث السياسية المتسارعة والحروب والفوضى التي تعم المنطقة العربية عموما، في تنبؤ رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحرب عالمية ثالثة تلوح بالأفق، إذا ما استمر الاحتقان الطائفي والصراع العالمي اللذان يلفان المنطقة.

فأطلق ناشطون منذ أيام وسمي #الحرب_العالميه_الثالثه، #وش_بتسوي_لو_قامت_حرب_عالميه، في محاولة لتنبيه العالم لما هو قادم على المنطقة، إذا ما استمرت طبول الحرب تقرع بهذه القوة في المنطقة.

وعزز اغتيال السفير الروسي في أنقرة فرضية المغردين، وجعلهم يطلقون لتنبؤاتهم العنان حول فكرة الحرب التي تلوح بالأفق، مستحضرين صورا وشواهد من الواقع من شأنها أن تؤكدها وتقربنا منها أكثر كلما مضى الوقت.

وبين مؤيد لفرضية الحرب العالمية الثالثة ورافض لها، كانت فرضية الخسارة والاستنزاف لشعوب المنطقة قائمة سواء بحرب أو من دونها، ولا ينقص المنطقة محارق جديدة تعمق من آلام الأمة.

وكتب البعض "لسنا دعاة حرب بل دعاة محبة وسلام، ولكن إذا فرضت علينا فلن نعطيها ظهورنا ونستكين، وهذه الأحداث تستهدفنا شخصيا وتستهدف الإسلام والمسلمين وبلدانهم، والدفاع عنها واجب".

واسترشد آخر بروح العقيدة الإسلامية، وقال يجب أن نكون دائما مستعدين للأسوأ، وأن نكون حازمين وشجعانا بقدر ما نبديه من تسامح أوصينا به.

وتمنى محبو الحياة أن تنقسم الكرة الأرضية لقسمين، الأول يسكنه محبو الحروب، والآخر لمحبي الحياة حتى يعيشوا كما يشاؤون، وحلم أحدهم بكوكب آخر غير الأرض تطبق فيه النظرية السابقة.

المصدر : الجزيرة