#مقتل_السفير_الروسي_بتركيا في أعين المغردين
وفي السياق ذاته كان لمطلق النار وسمان مستقلان لما قام به، #قاتل_السفير_الروسي، و#ميرت_التنتاس، ولم يكن المغردون على رأي واحد من عمله الذي أودى بحياته هو الآخر بعد دقائق من اغتياله للسفير.
وبين هذا وذاك، رأى مغردون أن مقتل السفير الروسي ردة فعل طبيعية لما تقوم به روسيا بالمنطقة، خصوصا عمليات القتل والتهجير في سوريا، وإحيائها القيصرية الروسية على دماء السوريين، حسب تعبير بعضهم.
وفي المقابل، ذهب مغردون إلى رأي آخر ملخصه "نعم روسيا قتلت وما زالت تقتل، ولكن مقتل سفير أخذ الأمان في بلد مسلم هو بمثابة خيانة للمواثيق والعهود"، وأضاف آخرون أنه يجب ألا ننجرف مع العاطفة كثيرا في تقديس العملية من عدمه، فهذا عمل سوف يكون له تبعات سيئة على العلاقات بين روسيا وتركيا.
وذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك معتبرين ما جرى لعبة استخباراتية كبرى، "قاتل_السفير_الروسي الدهاء الخبيث كان من قتل السفير الروسي الاستخبارات الأميركية بالتعاون مع إسرائيل والمنفذ إيران والهدف تخريب العلاقات".
وقال تركي الشلهوب "يوميا يثبت لنا هذا العالم كم هو منافق، هزته 5 رصاصات ولم يهزه إحراق السوريين بالفسفور وتدمير مدنهم وتشريدهم منها".
أما على الصعيد الشخصي، تلقى منفذ عملية القتل الثناء "أشهد بالله أنك بطل شفيت غليل الكثير من أهل حلب" وهو رجل في زمن قل فيه الرجال، وهناك من ألبسه ثوب الشهادة وهنأه على عمله، وأنه الشخص الوحيد الذي عرف لماذا يحمل السلاح، وغيرها من عبارات التعاطف كثير.
واعتبر بعضهم أن هذا العمل "بطولي" وهو أقل ما يجب أن تتلقاه روسيا ردا على أعمالها بسوريا، ولكن الوقت ليس مناسبا في ظل الانفراجة الجديدة للعلاقات بين البلدين، وانعكاسها على القضية السورية تحديدا، العملية جاءت لتخريب اجتماع اليوم الذي يضم البلدين.
وأكد آخر ضرورة الابتعاد عن نسب هذا العمل إلى الإسلام حتى لا يتم تشويهه "الغدر ليس من أخلاق الإسلام بل من أخلاق الداوعش .. افرحوا براحتكم على مجرم وخلوا الإسلام بعيد".
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|