الندَّتان إنتل وأي.إم.دي تتحالفان ضد إنفيديا

BARCELONA, SPAIN - FEBRUARY 27: A logo sits illuminated outside the Intel pavilion during the Mobile World Congress 2017 on the opening day of the event at the Fira Gran Via Complex on February 27, 2017 in Barcelona, Spain. The annual Mobile World Congress hosts some of the world's largest communications companies, with many unveiling their latest phones and wearables gadgets. (Photo by David Ramos/Getty Images)
ستستخدم الرقاقة الجديدة المشتركة بين إنتل وأي.إم.دي في الحواسيب المحمولة الموجهة لعشاق الألعاب الجادين (غيتي)

طغت المصلحة المشتركة على المنافسة بين شركتي إنتل و"أي إم دي" المتخصصتان في إنتاج معالجات الحواسيب، حيث تحالف الندان معا لإنتاج رقاقة حاسوب محمول تستخدم معالج إنتل ووحدة أي إم دي للرسوميات، مما سيضعهما في مواجهة مباشرة مع شركة إنفيديا المتخصصة في صناعة معالجات الرسوميات للحواسيب الشخصية.

وستتم صناعة الرقاقة الجديدة للحواسيب المحمولة المصممة لتكون نحيفة ومتنقلة، لكنها في الوقت ذاته قوية بما يكفي لجذب عشاق الألعاب الذين يريدون خيارا أقوى للألعاب المفضلة.

وستكون الرقاقة (المعالج) الجديد جزءا من خط معالجات إنتل كور الجيل الثامن، وستُسجِّل أول شراكة بين إنتل وأي إم دي منذ الثمانينيات، وفقا لما تشير إليه صحيفة وول ستريت.

ولن تتنافس الحواسيب المحمولة التي ستضم الرقاقة الجديدة مع رقاقة أي إم دي "رايزن" المصممة أيضا للحواسيب المحمولة فائقة النحافة والمتوقع طرحها نهاية هذا العام. وتوضح أي إم دي بأن رقاقات إنتل الجديدة ستستهدف اللاعبين الجادين، في حين أن بإمكان رقاقات "رايزن" تشغيل الألعاب لكنها ليست مصممة تحديدا لهذا الهدف.

وتقول إنتل إن الحاسوب المحمول الجديد سيكون أول مُنتج يستخدم تصميم الجسر الصغير الذكي "إي إم آي بي"، الذي يسمح بتمرير المعلومات بسرعة في "دفقات متقاربة جدا". ويسمح الجسر للرقاقات بأن تكون أصغر وأقوى، وستستخدم الرقاقة الجديدة في أجهزة تشمل الحواسيب المحمولة النحيفة "نوت بوك"، والهجينة من فئة "اثنين في واحد"، والحواسيب المكتبية الصغيرة.

المصدر : مواقع إلكترونية