مسلمو نيبال.. وئام مجتمعي وسعي لمزيد من الحقوق

تواصل مفوضية شؤون المسلمين -التي أقرها دستور فترة ما بعد الحرب الأهلية- مساعيها لضمان مزيد من الحقوق الدستورية والقانونية للمسلمين في نيبال.

ويعيش المسلمون الذين تقدّر السلطات نسبتهم بأقل من 5% من السكان، في وئام تام مع مكونات مجتمعهم الأخرى، منذ دخول الإسلام إلى نيبال قبل عدة قرون.

ومنذ ستمئة عام يرفع الآذان وسط العاصمة النيبالية كتماندو، كما يسمح للمسلمين في البلاد -دون سواهم- بإنشاء مدارس تحمل هويتهم الدينية، وهو ما يعكس المكانة التي يمتعون بها في نيبال.

ويقول إمام مسجد "كشميري" في كتماندو، محمد فقير، "نحن كمسلمين نعيش تماما مع بقية مواطنينا، ولا نجد منهم سوى الاحترام"، ويضيف "لا شيء يميز بيننا غير العقيدة والشعائر الدينية". 

المصدر : الجزيرة