ابنة طارق أيوب تستحضر مآثره بذكرى استشهاده

مرّ ثلاثة عشر عاما على استشهاد مراسل الجزيرة طارق أيوب أثناء تغطيته الحرب الأميركية على العراق عام 2003، في وقت تشكل ابنته فاطمة البالغة من العمر أربعة عشر عاما إشراقة دائمة في بيته ووسط أهله.

تستلهم فاطمة تفوقها الدراسي ونجاحها في الحياة من صور والدها وسمعته الطيبة، وقد اتسم وعيها بالارتباط أكثر بالمبادئ والأفكار التي عاش والدها من أجلها.

وقالت فاطمة إن ذكرى استشهاد أبيها تمثل فرصة لتجديد همتها من أجل رفع اسم والدها، لافتة إلى اهتمامها بالقراءة والكتابة الأدبية والمشاركة في الأنشطة الكشفية.

أما والدتها ديمة طيهوب فقالت إن ذكرى استشهاد مراسل الجزيرة مفعمة بالأمل لأن حياته كانت كذلك، معربة عن أملها بأن تظل ذكراه الطيبة حية في قلوب الناس عبر ابنته فاطمة.

المصدر : الجزيرة