أحمد سعدات

احمد سعادات ( الجزيرة نت )

احمد سعادات (الجزيرة نت )

ولد أحمد سعدات عبد الرسول في مدينة البيرة بالضفة الغربية عام 1953. وأسرته مهجرة من قرية دير طريف في الأراضي المحتلة عام 1948.

عاش طفولته في مدينة البيرة وأكمل مراحل دراسته هناك، وتخرج في معهد المعلمين بالمدينة عام 1975 بتخصص رياضيات، وهو أب لأربعة أبناء.

التحق سعدات بصفوف العمل الوطني في إطار العمل الطلابي بعد هزيمة يونيو/حزيران عام 1967. وفي عام 1969 انضم لصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال.

تقلد سعدات مسؤوليات عدة، فقد انتخب عضوا في اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية في المؤتمر الرابع عام 1981. وفي المؤتمر الوطني الخامس عام 1993 أعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية العامة. كما أعيد انتخابه لعضوية اللجنة المركزية العامة، والمكتب السياسي في المؤتمر الوطني السادس عام 2000.

كان سعدات عضوا في لجنة فرع الجبهة الشعبية على مستوى الوطن وأصبح مسؤولا لفرع الضفة الغربية منذ العام 1994. وبعد اغتيال أمين عام الجبهة أبو علي مصطفى في مدينة رام الله انتخب أمينا عاما للجبهة وذلك مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2001.

اعتقلت السلطة الفلسطينية أحمد سعدات في 15 يناير/كانون الثاني عام 2001، وذلك بعد شهور من اغتيال الجبهة لوزير السياحة الإسرائيلي (رحبعام زئيفي). ثم نقل من المقاطعة برام الله إلى سجن أريحا التابع للسلطة الفلسطينية.

اقتحمت قوات الاحتلال سجن السلطة الفلسطينية في أريحا منتصف مارس/آذار 2006، وقامت باعتقال سعدات مع معتقلين آخرين، وبتاريخ 25 ديسمبر/كانون الأول 2008 حكمت عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية في سجن عوفر بالسجن ثلاثين عاما.

وخلال اعتقاله ترأس سعدات قائمة الشهيد أبو علي مصطفى في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني التي أجريت في 25 يناير/كانون الثاني 2006. وفاز بعضوية المجلس عن الجبهة.

يتمتع الرجل بمكانة سياسية مرموقة، ورفضت سلطات الاحتلال إدراجه في إفراجات حسن النية التي قدمتها إسرائيل للسلطة الفلسطينية. وخلال اعتقاله خاض إضرابا عن الطعام احتجاجا على ظروف الاعتقال السيئة. كما وقع على وثيقة الوفاق الوطني وشارك في صياغتها.

المصدر : الجزيرة