جولة في آراء القراء 12/5/2014

رأي القراء الاثنين

يستمر إلقاء البراميل المتجرة على الأحياء السكنية في حلب وغيرها من المدن السورية ويستمر معها تفاعل قراء الجزيرة نت.

ففي تعليق انطوى على اتهام للمسلحين وإشادة بالجيش السوري، قال المعلق وحيد "المسلحون يحاصرون المدنيين ويقطعون عنهم المياه، بينما الجيش السوري يحاصر المسلحين لكي يوقفوا عدوانهم عن المدنيين، فالفارق كبير، فالجيش يحمل الأخلاق والقيم والمسلحون لا يحملون من الإنسانية أي شيء".

ورد عليه معلقان أحدهما يدعى سعيدب بوعيد، فكتب يقول "طيب إذا كان (الجيش السوري حاصر المسلحين كي "يوقفوا عدوانهم عن المدنيين") فبماذا تفسر عدوان البراميل المتفجرة على المدنيين من قبل الجيش السوري.. هذه كيف تنباع في سوق الإعلام الكاذب تاعكم؟".

لكن "لماذا يقصف الجيش المناطق السكنية، هل هي معسكرات؟؟" تساؤل استنكاري لمعلق وقع باسم (زائر).

يجيبه Abu Omar بسؤال استنكاري آخر "لماذا يختبئ المسلحون بين المنازل؟" وتابع "إذا أرادوا "الشهادة" فليذهبوا ويقاتلوا الجيش السوري في الخلاء!…".

من جهته، أوضح جمال الحاوي في تعليقه على خبر (البراميل تقتل مدنيين وحلب بلا مياه) أن "احتماء الإرهابيين بالمناطق السكنية لا يعطي المجرم بشار الأسد الحق بقصف المدنيين، فالقصف العشوائي للمباني السكنية تحت ميثاق جنيف للحروب يصنف قتل المدنيين كجريمة حرب وأي مجرم يبرر استهداف المدنيين إنما هو عديم الأخلاق أعمت بصيرته الطائفية…".

عراقيا، مازالت المعارك الدائرة بين مسلحين وجنود عراقيين في مدن كالموصل والفلوجة تحظى بمتابعة قراء الجزيرة. وشهدت ساحة النقاش سجالا بين المعلقين.

"إنها حرب استنزاف للمرتزق العراقي (الجيش) لن يصمد أمامها طويلاً وسينتصر أصحاب الأرض حتماً!! المرتزق العراقي (الجندي) لا يحارب عن عقيدة أو قناعة بل يحارب من أجل ألا يفقد راتبه والحوافز (وظيفة كباقي الوظائف التي خطرها مرتفع)!! أما اصحاب الأرض فهم يستبسلون ويجاهدون ويضحون بأرواحهم وبالغالي والنفيس من أجل أرضهم وعرضهم وشرفهم وكرامتهم وحقوقهم…" كما يرى الموقع باسم النمر الوردي.

ورد عليه جاسم حمد يسأله "وإذا كان الجندي والضابط العراقي هو من أهل الفلوجة والرمادي، في أي خانة ستضعه حضرتك؟ مضيفا "سيأتي يوم قريب تستنجدوننا ويلبي الجيش العراقي وينتخي لكم، كما فعل آباؤنا وأجدادنا وتجدوننا ذوو نخوة وهمة ولا نذكر لكم هذه الإساءات التي نقرأها منذ ٢٠03…".

في الشأن المصري، استحوذ خبر (رقص بحملة السيسي وصباحي يدرك استحالة نزاهة الانتخابات) على اهتمام قراء الجزيرة نت الذين شكك العدد الأكبر منهم بالانتخابات وانتقد السيسي وأنصاره.

وكتب المعلق محمد يقول "أحداث المسرحية الانتخابية معروفة، كما أن نتيجة "المباراة الودية" معروفة مسبقا للفريقين، وما يحدث من حشد مصطنع لا يختلف كثيرا عن حضور المدعوين وغير المدعوين لحفلات الزفاف لتأدية الواجب لا أكثر!…".

وعلق وسام حداد قائلا "إذن هؤلاء هم من تجمعهم الطبول، وتفرقهم العصى، هنيئا لكم، ها هي الطبول تدق.. فكونوا مستعدين للتفرق، قريبا جدا ستحل العصى مكان الطبول..! لقد جن القوم".

وتختم صفحة (رأي القراء) بخبر (أردوغان يقاطع أحد منتقديه ويغادر غاضبا) إذ أشادت أكثرية المعلقين برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، وعبّر Sami Shair عن ذلك في قوله "أردوغان رجل ونعم الرجال ويوجد كثير من الخونة الحاقدون من يريد إسقاطه…".

من جهته، طالب أحمد عمر علي رئيس الوزراء التركي بالسيطرة على أعصابه وتقبل نقد الآخرين باعتبار أنه "رجل حكيم"، وختم كلامه قائلا "أنا أؤيده في حزمه وشراسته ضد الانقلابيين العلمانيين. أردوغان خير حاكم للمسلمين ولكن ينبغي النصح له لأنه ليس معصوما عن الخطأ".

أما المعلق الذي اختار اسم (انقلوا للأتراك على لساني) فقال "أنا عربي، إذا لم يعجبكم أردوغان بادلونا إياه وخذوا من حكامنا ما تشاؤون.. بل خذوهم كلهم وأعطونا إياه".

المصدر : الجزيرة