بعد تفجير جسر القرم.. بلومبيرغ: خطوة بوتين القادمة ستكون أكثر وضوحا بعد لقائه مجلس الأمن القومي الاثنين

A satellite image shows a close up view of smoke rising from a fire on the Kerch bridge in the Kerch Strait, Crimea, October 8, 2022. Maxar Technologies/Handout via REUTERS ATTENTION EDITORS - THIS IMAGE HAS BEEN SUPPLIED BY A THIRD PARTY. MANDATORY CREDIT. NO RESALES. NO ARCHIVES. MUST NOT OBSCURE LOGO
جسر كيرش كان دائما مصدر فخر لبوتين (رويترز)

كشفت وكالة "بلومبيرغ" (Bloomberg) أن الخطوة القادمة التي سيقدم عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد تفجير جسر كيرش ستكون "أكثر وضوحا" بعد لقائه مع كبار الضباط في مجلس الأمن القومي الروسي غدا الاثنين.

وقالت بلومبيرغ إنه برغم عدم إعلان الأجهزة الأوكرانية مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن استهداف الجسر إحراج كبير لبوتين الذي تكافح قواته في شرق وجنوب أوكرانيا في سبيل عدم فقدان الأراضي التي استولت عليها سابقا.

قضية شخصية

وأضافت بأن تزامن التفجير مع عيد ميلاد الرئيس بوتين الـ70، حوّل الأمر بالنسبة له إلى "قضية شخصية"، خاصة أنه يعتبر الجسر مشروعه الشخصي، كما أن المتعاقد الذي بناه هو صديق طفولته.

ووفق الوكالة فإن السلطات الروسية لم تكشف عن أسباب لقاء بوتين مع قادة مجلس الأمن القومي، لكن اللقاءات من هذا النوع عادة ما تنعقد لمناقشة قضايا كبرى.

وكان آخر اجتماع لبوتين مع المجلس في 29 سبتمبر/أيلول الماضي وخُصص لمناقشة التعبئة الجزئية لجنود الاحتياط للقتال في أوكرانيا.

ووفق بلومبيرغ، فإن من وصفتهم بـ "المتشددين الروس" جددوا دعوتهم لاتخاذ إجراءات أكثر حسما في أوكرانيا.

اتهام أوكرانيا

وقد أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الأحد أن تفجير جسر القرم من تنفيذ أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.

وقال بوتين إن تفجير جسر القرم "عمل إرهابي" ضد منشآت حساسة نفذته أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، معتبرا أنه ليس هناك شك في أن هذا الهجوم موجه ضد البنية التحتية الحيوية الروسية.

وبدوره، قال رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي الروسي إن هناك عناصر روس دعمتهم استخبارات دول أجنبية متورطون في تفجير جسر القرم.

المصدر : بلومبيرغ