نيوزويك: نذر حرب واسعة بالشرق الأوسط

Central Intelligence Agency (CIA) Director Mike Pompeo testifies during a Senate Intelligence Committee hearing on
وزير الخارجية الأميركي المرشح مايك بومبيو (رويترز)

حذر مقال بمجلة نيوزويك الأميركية من أن الحرب في الشرق الأوسط بات أكثر ترجيحا حاليا، وذلك بسبب عزل وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون وتعيين مايك بومبيو محله.

ورجح كاتب المقال المحلل السابق بوزارة الخارجية الأميركية غريغوري آفتاندليان أن يتم إلغاء الاتفاق النووي الإيراني قبل نهاية العام الجاري، وهو الأمر الذي قال إنه سيشعل الصراع في منطقة الشرق الأوسط بأكملها.

وأشار الكاتب في معرض مقاله إلى أن زملاء بومبيو بالكونغرس يقولون إنه رجل ذكي ورزين، مضيفا "لكنه إذا شجع أكثر غرائز ترمب عدوانية، فإن الاتفاق الإيراني لن يصمد حتى نهاية هذا العام".

وقال إن إلغاء هذا الاتفاق سيطلق سلسلة من الأحداث الخطرة في المنطقة غير المستقرة أصلا، مبينا أنه إذا أعادت الولايات المتحدة عقوباتها على طهران التي ألغاها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، فإن المتشددين الإيرانيين سيضغطون على الرئيس الإيراني حسن روحاني للرد بإعادة تشغيل برنامج تخصيب اليورانيوم.

وإذا تم استئناف التخصيب الإيراني، فإن إسرائيل ستجد مبررا لتنفيذ عمل عسكري ضد إيران، وستحصل على دعم السعودية ودول سنية أخرى.

وإذا تحالفت بعض الدول العربية السنية مع إسرائيل، فإن إيران لن تكتفي بإطلاق الصواريخ، بل ستقنع حلفاءها المسلحين جيدا مثل حزب الله وحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية بشن هجمات صاروخية على إسرائيل أيضا.

وشكك الكاتب في أن الحرب بالشرق الأوسط هي ما يريده الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير خارجيته الجديد بومبيو، لكنه قال إن التسلسل المنطقي للأحداث سيؤدي إليها.

وما يلفت الانتباه في المقال أنه لم يشر إلى تعيين جون بولتون باعتباره أحد الداعين بشدة لإلغاء الاتفاق النووي، الأمر الذي يعزز وجهة نظر الكاتب.

المصدر : نيوزويك