ردود أفعال قوية على تحركات التجارة الأميركية
نشرت صحيفة نيويورك تايمز بعض ردود الأفعال القوية التي تبناها سياسيون ومسؤولون ومحللون في جميع أنحاء العالم ردا على خطوات الحمائية المتزايدة التي اتخذتها الولايات المتحدة، على خلفية دخول البيت الأبيض في نزاع تجاري مع الصين، وإعلانه عن إعفاءات من التعرفات الجمركية على الصلب والألمنيوم لعدد من الحلفاء، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، وإهماله منظمة التجارة العالمية، وفي ما يلي مجموعة مختارة من هذه الردود.
فقد قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "إذا تعرضنا للهجوم سنرد دون ضعف، وعلى الجميع أن يفهم هذا، وأعتقد بأنني أستطيع القول إن الإستراتيجية الأميركية إستراتيجية سيئة… نحن نتحدث عن كل شيء، ومع كل بلد صديق يحترم قواعد منظمة التجارة العالمية. ولا نتحدث في شيء عندما يكون الأمر بتهديد السلاح".
وعلق رئيس وزراء بلجيكا تشارلز ميشيل بقوله "ربما تكون وسيلة لممارسة ضغط قوي على الاتحاد الأوروبي، لبدء نوع من التفاوض تحت تهديد السلاح؛ هذه طريقة غريبة للتفاوض مع حليف".
من جانبه، رد مندوب وزارة التجارة الصيني قائلا "الصين لا تريد خوض حرب تجارية لكنها لا تخافها البتة، نحن واثقون وقادرون على مواجهة أي تحد، ونأمل أن تتوقف الولايات المتحدة على حافة الهاوية وتتخذ قرارات حذرة وتتجنب جر العلاقات التجارية الثنائية إلى مكان خطير".
وقالت رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريركا موغيريني "هذا المجلس الأوروبي سيبعث رسالة قوية عن موقف الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بالتجارة: لا للحمائية".
وفي رده قال المدير التنفيذي لاتحاد المهندسين الألمان ثيلون برودمان "لا يزال الصراع التجاري العالمي يهدد بالتصعيد، وسيطلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب ثمنا من الاتحاد الأوروبي على الإعفاء من الرسوم العقابية".