نازيون جدد في شركة مرسيدس
وتشير الصحيفة إلى أن ثمة مخاوف متزايدة في ألمانيا من أن جماعات نازية جديدة مزعومة قد تسعى إلى التأثير على صناعة السيارات الشهيرة بالبلاد، وذلك عن طريق التسلل إلى جماعات العمال وإقامة اتحاد تجاري بديل خاص بها.
وتضيف أن ادعاءات في الصحافة الألمانية ربطت بالأسابيع الأخيرة بين ممثلي العمال المنتخبين في مصنع المحركات الرئيسي لشركة مرسيدس بنز مع خلية إرهابية نازية جديدة مسؤولة عن وفاة عشرة أشخاص، فضلا عن تعميم بريد إلكتروني بشكل خاص يحتوي على الصليب المعقوف.
وكانت تلك الرسالة تقول "إن التحية الألمانية الحقيقية هي هايل هتلر" أو يعيش هتلر.
وتضيف أن مخاوف جدية جعلت شركة دايملر -التي تصنع سيارات مرسيدس- تصدر بيانا تقول فيه إنها تتابع التطورات في المصنع بـ"قلق".
بيان خاص
وأصدر أعضاء آخرون في مجلس الأعمال الرسمي بالمصنع الأسبوع الجاري بيانا خاصا يتهمون فيه المتطرفين المزعومين بتهديد الوظائف ومحاولة تحويل المصنع إلى "عرض لليمين المتطرف".
وتتعلق هذه الادعاءات بمنظمة خاصة تدعى "زينتروم أوتوموبيل" التي تعتبر نفسها أنها تشكل "تمثيل الموظفين البديل للموظفين في صناعة السيارات"، وتسعى إلى جعل نفسها منافسة لنقابة عمال السيارات الألمانية الرئيسية "آي جي ميتال".
وتضم المجموعة بالفعل أربعة ممثلين منتخبين في مجلس العمال المعترف به رسميا في مصنع محركات مرسيدس الرئيسي في ونتيرتركهايم.
وتسعى المجموعة إلى توسيع نطاق نفوذها في الانتخابات السنوية لمجالس العمال الشهر القادم، حيث تخطط لتقديم مرشحين بمصانع أخرى تابعة لشركات "دايملر" و"بي إم دبليو" و"أودي".