توصية إسرائيلية برفض مطالب حماس بشأن الأسرى

ليبرمان يثير زوبعة بعد تعيينه وزيرا لدفاع إسرائيل
توصية ليبرمان جاءت عقب الضجة التي أثارها مؤخرا بسبب رفضه تعيين منسق جديد لملف الأسرى الإسرائيليين لدى حماس (الجزيرة)

قالت مراسلة موقع ويللا الإسرائيلي تال شيلو إن وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان أوصى بتعيين ضابط رفيع المستوى في جهاز الأمن الشاباك ليكون منسقا جديدا لملف الجنود الإسرائيليين الأسرى والمفقودين، في حين كشفت مراسلة القناة الإسرائيلية الثانية عن توصية للمسؤول الجديد تقضي برفض مطالب حماس.

وأضافت المراسلة شيلو أن الضابط الجديد المشار إليه بحرف "أ" يعمل حاليا مسؤولا عن منطقة القدس والضفة الغربية في الشاباك، ومن المتوقع أن يصادق رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على توصية ليبرمان.

جاءت توصية ليبرمان عقب الضجة التي أثارها مؤخرا لدى عائلات الجنود الأسرى عند حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة، بسبب إبداء رغبته بعدم تعيين منسق جديد لهذا الملف، وإعلانه بعدم العودة لأخطاء صفقة التبادل السابقة الخاصة بالجندي جلعاد شاليط عام 2011.

في السياق، قالت مراسلة القناة الإسرائيلية الثانية دانة فايس إن المسؤول الجديد "أ" -الذي يأتي خلفا للجنرال ليئور لوتان المستقيل مؤخرا- لديه خبرة طويلة في ملاحقة المنظمات الفلسطينية، وقريبا سيمنح درجة جنرال حيث يحظى بتقدير كبير في أوساط المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، ولديه اضطلاع كبير بالشؤون الفلسطينية ومعرفة عن قرب بحركة حماس.

وكشفت النقاب أن التوصية للمسؤول الجديد تقضي برفض مطالب حماس بإطلاق الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلتهم إسرائيل بعد تحررهم ضمن صفقة شاليط.

مواصلة القتال
من جهة أخرى نقل مراسل القناة السابعة التابعة للمستوطنين شمعون كوهين عن القائد السابق للمنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي الجنرال عميرام ليفين قوله إن استمرار احتجاز حماس لأسرى إسرائيليين يعني مواصلة قتالها، مؤكدا أن إسرائيل ما كان لها أن تنهي حرب غزة الأخيرة الجرف الصامد 2014 وهناك إسرائيليون ما زالوا في الأسر لدى الفلسطينيين.

وأضاف ليفين أن السياسة الإسرائيلية في مواجهة حماس ينبغي أن تكون أكثر صرامة وقسوة، فلدينا خصم صعب وقاسٍ لا يتعامل معنا وفق القوانين الدولية، وفي المستقبل لا يجب على إسرائيل الانتهاء من أي عملية عسكرية قبل تخليص كل جنودها من أسر الأعداء، هذه نقطة محورية في العمل العسكري المتوقع.

وأكد الجنرال أن حروب إسرائيل يجب أن تتوقف حين تستعيد كل جنودها، لأن ذلك جزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار، ويعد الجزء الأخير لطي صفحة الحرب.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية