إندبندنت: 11 سبتمبر لم تنج من غرابة تعليقات ترمب

شبح 11 سبتمبر يطل برأسه مجددا في وجه السعودية
انتقادات كثيرة وجهت لترمب بسبب آرائه المثيرة للجدل حول هجمات سبتمبر (الجزيرة)

أشارت صحيفة إندبندنت إلى الانتقادات التي وجهت إلى دونالد ترمب بسبب آرائه المثيرة للجدل حول كل شيء بدءا من حقوق الشواذ ومزدوجي الجنس إلى تغير المناخ، كما أن الهجمات الإرهابية على أميركا في 11 سبتمبر/أيلول 2001 لم تكن استثناء.

فمنذ أيامه بوصفه قطبا عقاريا في مدينة نيويورك وحتى حملة الانتخابات الرئاسية، نجح "نجم تلفزيون الواقع السابق" في إثارة الجدل في مناسبات عديدة حول الفظاعة التي أدت إلى مقتل نحو 3000 شخص.

وذكرت الصحيفة أنه بعد الاحتفال بهذه المناسبة العام الماضي، بدا ترمب وكأنه يقضي وقتا أطول في مضايقة منافسته هيلاري كلينتون من تذكر ضحايا الهجوم. كما أنه أصر على أنه قدم تبرعات للجمعيات الخيرية بعد عام 2001، رغم أن الصحفيين كافحوا للعثور على أدلة على تبرعاته.

ومن تعليقاته المثيرة للجدل قوله في يوم الهجوم عام 2001 "مبنى 40 وول ستريت كان في الواقع ثاني أطول مبنى في وسط مانهاتن… والآن هو الأطول".

بعد الاحتفال بذكرى هجوم نيويورك العام الماضي بدا ترمب وكأنه يقضي وقتا أطول في مضايقة منافسته هيلاري كلينتون من تذكر ضحايا الهجوم

وفي اليوم الذي سقط فيه البرجان التوأم، كان رجل الأعمال العقاري يتحدث إلى محطة إذاعية متباهيا بأن ناطحة السحاب القريبة التي يمتلكها هي أطول مبنى في جنوب مانهاتن.

وفي 11 سبتمبر/أيلول 2013 قال "أود أن أتقدم بأطيب تمنياتي للجميع، حتى الكارهين والخاسرين، في هذه المناسبة الخاصة".

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2015 قال "كنت أشاهد مركز التجارة العالمي وهو يسقط، وشاهدت في جيرسي سيتي بنيو جيرسي كيف كان آلاف الناس يهتفون أثناء سقوط المبنى".

ثم قال المرشح الرئاسي آنذاك في تجمع برمنغهام بولاية ألاباما إن الناس احتفلوا بالكارثة، ثم كرر زعمه هذا في برنامج شهير، مضيفا أن الهتافات جاءت من مناطق نيو جيرسي التي بها "عدد كبير من السكان العرب"، لكن عمدة المدينة والشرطة نفيا ذلك.

وفي فبراير/شباط 2016 قال "لقد فقدت مئات الأصدقاء في 9/11". وأصر على أنه كان يعرف العديد من الناس الذين كانوا في البرجين التؤام، لكنه لم يذكر اسم شخص واحد.

وفي أغسطس/آب 2016 قال "لعلمكم، هؤلاء الذين هدموا مركز التجارة العالمي على الأرجح في ظل سياسة ترمب ما كان لهم أن يهدموه".

وأشارت الصحيفة إلى أنه في حدث آخر أثناء حملته الانتخابية أصر على أنه كان سيكون أكثر ذكاء بشأن الإرهاب من سلفه. ومع ذلك حذف اسم السعودية من قائمة البلدان المدرجة في حظر السفر المثير للجدل، رغم أن 15 شخصا من الخاطفين الـ19 كانوا مواطنين سعوديين.

المصدر : إندبندنت