ضغوط ببريطانيا لنشر تقرير يربط بين السعودية والإرهاب

LONDON, ENGLAND - JUNE 26: Britain's Prime Minister, Theresa May prepares to greet Arlene Foster, the leader of Northern Ireland's Democratic Unionist Party, deputy leader of the Democratic Unionist Party, Nigel Dodds and DUP MP Jeffrey Donaldson as they arrive in Downing Street on June 26, 2017 in London, England. Mrs Foster has said a deal between her party and the Conservatives to support a minority government is close. (Photo by Carl Court/Getty Images)
ماي تواجه ضغوطا حقوقية وسياسية لنشر تقرير حول "تمويل السعودية" للتطرف ببريطانيا (غيتي)

قالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إن ناجين من هجمات 11 سبتمبر/أيلول بالولايات المتحدة وأقارب بعض الضحايا طالبوا رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بالكشف عن تقرير حكومي يتعلق بتمويل السعودية لجماعات متطرفة داخل بريطانيا.

ونقلت الصحيفة أن هؤلاء يعتقدون بأنه "كلما طال إخفاء تواطؤ المملكة العربية السعودية استمر وجود الإرهاب".

ودعا الناجون وأقارب الضحايا رئيسة الوزراء البريطانية إلى أن تأخذ في الاعتبار وضع ضحايا "الإرهاب الممول من السعودية"، وعائلاتهم في بريطانيا والعالم.

وأشارت الصحيفة إلى أنهم بعثوا رسالة إلى ماي حثّوها فيها على نشر التقرير، حتى لو لم يكن مكتملا، وأوضحوا أن أمام بريطانيا فرصة فريدة لوقف "عمليات القتل الإرهابي".

وكانت وزيرة الداخلية البريطانية آمبر رود رفضت في وقت سابق نشر تقرير حكومي يتعلق بتمويل ما يعرف بالمتطرفين الإسلاميين في بريطانيا.

وعزت هذا الأمر إلى اعتبارات تتعلق بالأمن القومي للبلاد، في حين قالت المعارضة إن الأمر يتعلق بإخفاء معلومات قد "تورط" السعودية.

وقالت رود إنها قررت عدم نشر التقرير بالكامل "بسبب حجم المعلومات الشخصية التي يحتويها ولأسباب تتعلق بالأمن القومي".

وانتقد نواب عدم نشر التقرير، ونقلت وكالة رويترز قولهم إن هناك شكوكا قوية في أن منع نشر التقرير يرمي إلى حماية الأولويات التجارية والدبلوماسية للحكومة مع الرياض.

وقالت عضو البرلمان عن حزب الخضر كارولين لوكاس -التي تضغط على الحكومة لنشر التقرير بالكامل- إن عدم نشره يجعل الحكومة عرضة لاتهامات برفض فضح دور الأموال السعودية في الإرهاب بالبلاد.

المصدر : الصحافة البريطانية