نيوزويك: تودد سعودي متزايد لإسرائيل
وأضاف أن هذه الخطوة التاريخية قد لا ترقى للحدث الأكبر الذي تمثل في زيارة الرئيس المصري الراحل أنور السادات إلى إسرائيل في 19 نوفبمر/تشرين الثاني 1977 للتحدث أمام الكنيست الإسرائيلي، ولكنها تبقى خطوة ينبغي لنا الاعتراف بها وتشجيعها.
وأشار إلى أن السعوديين يحصلون من إسرائيل على معظم ما يريدون، وذلك عبر القنوات العسكرية والاستخبارية، وأنهم لا يخاطرون بالقيام بخطوات علنية تجلب لهم مزيدا من الانتقاد، لكنهم سيفعلون بعض الأشياء.
ابن سلمان
وأضاف الكاتب أن الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز سبق أن أطلق دعوة للحوار بين الأديان في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 في جلسة للأمم المتحدة بحضور الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش.
وأشار إلى مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين الأديان والثقافات الذي تأسس في نوفمبر/تشرين الثاني 2012.
وأضاف الكاتب أنه بالنظر إلى نمو معاداة السامية في أوروبا وعلى الصعيد العالمي في السنوات الأخيرة، فإن احترام السعوديين لليهودية يعد خطوة مفيدة لإسرائيل ولليهود.
وقال إنه إذا كان يحق للسفير السعودي لدى باريس زيارة الكنيس اليهودي، فهل يفعلها السفير السعودي لدى واشنطن، الذي يكون ابن الملك؟
وتساءل: هل يمكن لرئيس رابطة العالم الإسلامي التنديد بمعاداة السامية وبالكراهية الدينية؟ وهل يستطيع السعوديون تطهير مناهجهم من المواد المعادية للسامية؟