هل يمكن إيقاف تنظيم الدولة عند حده؟
وأضاف أن عدد الهجمات الانتحارية التي ينفذها التنظيم هذه الأيام ازداد ليصبح ما بين ثماني إلى مئة هجوم شهريا أو بما معدله ثلاث إلى أربع هجمات في اليوم الواحد، وأن 112 من عناصره نفذوا هجمات انتحارية في مارس/آذار الماضي في كل من سوريا والعراق.
فقد تبنى شنه هجمات دموية في كل من تركيا والعراق وبنغلاديش والسعودية، وأن أكثر من 280 شخصا لقوا حتفهم في تفجير لتنظيم الدولة في بغداد الأسبوع الماضي عندما انفجرت سيارة مفخخة في مركز للتسوق.
وأشارا إلى أن هناك مسرحين للتنظيم، أولاهما المناطق التي يسيطر عليها في العراق وسوريا، وثانيهما الحرب المستعرة في سوريا منذ سنوات، والتي كان الرئيس الأميركي باراك أوباما مخطئا عندما تركها تستمر دون أن يتدخل.
وقال إنه حري بالولايات المتحدة زيادة الدعم للفصائل المسلحة في سوريا التي تتناسب أهدافها مع المصالح الأميركية، سواء أكانت مناوئة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد أم كانت تقاتل تنظيم الدولة.
كما حثا على زيادة الدعم العسكري الأميركي من خلال شن المزيد من الغارات الجوية على مواقع التنظيم، وللحصول على مزيد من المعلومات الاستخبارية التي تمنعه من شن هجمات خارج المناطق التي يسيطر عليها.
وقالا إنه يجب على الولايات المتحدة السعي للحصول على مزيد من التعاون من جانب شركاء خارجيين آخرين أقوياء لمواجهة تنظيم الدولة مثل تركيا والسعودية.