كاتب إسرائيلي يهاجم الجزيرة ويطالب بإغلاقها

شعار الجزيرة

طالب الكاتب الإسرائيلي في موقع "نيوز ون" الإخباري يهودا دروري بوقف بث قناة الجزيرة من إسرائيل بوصفها إمبراطورية إعلامية إسلامية، تعمل من دولة قطر، وتمارس تحريضا على إسرائيل من خلال برامجها التلفزيونية، حسب وصفه.

وبيّن أن "الجزيرة قناة تعادي بوضوح السامية"، رغم أنها تعمل بكامل حريتها داخل إسرائيل.

وتساءل الكاتب الحاصل على شهادة الدكتوراه في الشؤون الإستراتيجية، وعمل ضابطا كبيرا سابقا في هيئة الأركان الإسرائيلية، "لماذا تواصل إسرائيل السماح بمواصلة بث قناة الجزيرة المعادية للإسرائيليين من داخل إسرائيل والمناطق الفلسطينية؟ ولماذا يحصل مراسلوها على كامل حريتهم في العمل والتنقل، والحصول على بطاقات الصحفيين؟ ولماذا لا تمنع إسرائيل شركات البث التلفزيوني من تقديم خدماتها للجزيرة؟".

وزعم دروري الذي عمل ضمن وفود إسرائيلية رسمية حول العالم وله خبرة في العمل داخل مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، أن شبكة الجزيرة لديها أيديولوجية إسلامية متطرفة، وتقترب من جماعة الإخوان المسلمين، ولا تتوانى عن تشويه نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حتى أغلق المصريون هذه القناة وأودعوا ستة من مراسليها السجون.

وأقر الكاتب الإسرائيلي الذي يعمل حاليا مستشارا برلمانيا في الكنيست، وهو محرر موقع إخباري باسم "قراءة أولى"، بأن دعوته لإغلاق قناة الجزيرة في إسرائيل ستواجه بمعارضة من قوى ديمقراطية ويسارية، لأنها تتعارض مع حرية الرأي والتعبير، وتعدّ دعوته تشويها للقناة، وسوف تصف دعوته هذه بالفاشية، وتشرح للجمهور الإسرائيلي بأن "إسرائيل غير مصر" ومحظور عليها تكميم الأفواه أمام وسائل الإعلام.

وختم مقاله بالقول إن "قناة الجزيرة ليست قانونية، وهي تتعاون مع حركة المقاطعة العالمية (بي دي اس)"، وتبث ما وصفها بدعاية كبيرة في العالم ضد إسرائيل، وتصفها بأنها دولة أبارتهايد، وتقوم بتسميم آبار المياه، وغيرها من أشكال الدعاية المضادة لإسرائيل.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية