الجيش الإسرائيلي: أحبطنا تهريب أنابيب لغزة لإنتاج قذائف

صور خاصة بالمواد المهربة - معاريف: وقف عمليات تهريب معدات إلى غزة تستخدم لإنتاج قذائف صاروخية
مواد ومعدات تستخدم لإنتاج قذائف صاروخية قالت السلطات الإسرائيلية إنها أوقفت تهريبها إلى غزة (معاريف الإسرائيلية)

قال المرسل العسكري لموقع "إن آر جي" يوحاي عوفر إن الجيش الإسرائيلي أحبط الخميس الماضي محاولة لتهريب أنابيب خاصة لإنتاج قذائف صاروخية إلى قطاع غزة، كانت في الطريق من معبر ترقوميا قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية داخل معدات خاصة بالمنسوجات والمجوهرات.

وأضاف أنه عثر في هذه الحمولة على محركات كهربائية خاصة بمشروع الأنفاق التحت-أرضي الخاصة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرا إلى أن الخبراء الأمنيين في سلطة المعابر الإسرائيلية التابعة لوزارة الدفاع أوقفوا بالتعاون مع جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) شحنة كبيرة من الوسائل التي كانت في طريقها لحركة حماس في غزة.

وتضمنت الشحنة مئات الأنابيب التي قطرها أربع إنشات ومواد أخرى خاصة بإنتاج قذائف الهاون، وعشرات المحركات الكهربائية تستخدمها المنظمات الفلسطينية المسلحة لتقوية قدراتها العسكرية، ومنها تطوير مشروع الأنفاق، وكان يفترض أن تصل هذه الشحنة قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم جنوب القطاع.

وأوضح يوحاي عوفر أن هذه المحاولة تضاف إلى عشرات المحاولات السابقة التي تم إيقافها خلال الشهور الماضية من قبل قوات الأمن الإسرائيلية، وأن حركة حماس تسعى من خلالها لتقوية قدراتها التسليحية بكل ثمن، وكان آخرها تهريب ستين ألف أداة تصلح لتصنيع قنابل يدوية، وأربعة أطنان من كمية الكلوريديوم تم إخفاؤها في أربعين حاوية ملح، وهي مادة خاصة بتصنيع مئات القذائف الصاروخية لحشوها بكميات متفجرة.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة معاريف أن سلاح البحرية الإسرائيلية يستعد لإمكانية تنفيذ تنظيم الدولة الإسلامية عملية مسلحة تنطلق من شبه جزيرة سيناء باتجاه مدينة إيلات الإسرائيلية الساحلية.

وأضافت أن هذا الاستعداد يأتي بعد شهرين من تنفيذ تدريب إسرائيلي بحري واسع النطاق لمواجهة عدد من السيناريوهات العسكرية، وذلك في أعقاب سخونة الأوضاع الأمنية داخل سيناء.

ونقلت الصحيفة عن أوساط عسكرية إسرائيلية تخوفها من قيام تنظيم الدولة بالتسلل إلى إيلات واحتجاز رهائن إسرائيليين، مشيرة إلى أن منطقة سيناء المصرية تعيش سيناريوهات عديدة، من بينها إسقاط طائرات وتزايد سيناريوهات أمنية أخرى.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية