2015.. عام الموت والرعب بإسرائيل

Emergency teams with a wounded Israeli following a stabbing attack, at the Shaare Zedek Medical Center in Jerusalem, Israel, 09 February 2016. Local media reported that Palestinian men stabbed an Israeli, injuring the man, near the Jewish settlement of Neveh Daniel in the Gush Etzion settlements block. Security forces are still searching for the attackers who fled from the scene.
عام 2015 شهد مقتل 28 إسرائيليا وجرح 239 آخرين في عمليات طعن ودعس وإطلاق نار نفذها شباب فلسطينيون (الأوروبية)
المعطيات الأمنية الحديثة توضح أن 2015 كان عام رعب وموت بإسرائيل حيث نفذ الشباب الفلسطينيون العديد من العمليات النوعية ضد الاحتلال في القدس والضفة الغربية وغزة وداخل الخط الأخطر.

وأظهرت بيانات نشرها جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) ارتفاع عدد القتلى والجرحى في صفوف الإسرائيليين في عام 2015 مقارنة بأعوام سابقة، فيما أحبط الاحتلال 12 عملية استشهادية، وتمكنت المقاومة من إدخال العبوات الناسفة والبنادق إلى مدن الاحتلال.

وقد نقل المراسل العسكري لموقع "أن آر جي" الإسرائيلي يوحاي عوفر معطيات أعلنها "الشاباك" بشأن العمليات الفلسطينية ضد الاحتلال في عام 2015.

وجاء في تقرير الشاباك أن أكثر من 85% من القتلى الإسرائيليين في موجة العمليات الحالية سقطوا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2015.

وفي حين توجد نسبة ارتفاع واضحة في عمليات القدس فإن هناك انخفاضا في عمليات الضفة الغربية مع زيادة ملحوظة في انخراط عرب 48 بالعمليات الهجومية ضد الإسرائيليين.

وأضاف التقرير أن 28 إسرائيليا قتلوا حتى نهاية 2015، و239 أصيبوا خلال الأشهر الخمسة الماضية، مقابل عشرين قتيلا و63 مصابا خلال عام 2014.

وقد شهدت الضفة الغربية 1793 هجمة في 2014، لكن عام 2015 شهد 1719 عملية، في حين أن قطاع غزة شهد في 2014 قرابة 121 هجمة، و44 عملية في عام 2015، وفي القدس زاد عدد العمليات من 346 عملية في 2014 ليصل إلى 635 في 2015.

نوعية العمليات
ويوضح التقرير نوعية العمليات التي قتل فيها الإسرائيليون الـ28 في عام 2015 حيث قتل 16 بإطلاق نار، وثمانية بعمليات طعن، وثلاثة بعمليات دعس بالسيارات، وواحد بإلقاء حجر عليه.

ومعظم العمليات التي تركزت في الضفة الغربية والقدس العام الماضي جاءت على شكل هجمات طعن ودعس وإطلاق النار، ومعظم المنفذين فتيان وشبان صغار.

أما عنصر التهديد المركزي فقد تمثل في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث تعمل الحركة على ترميم قدراتها وبنيتها العسكرية في الضفة الغربية من خلال التعاون مع قياداتها في الخارج وقطاع غزة لتنفيذ العمليات المسلحة، وإشعال الوضع في الضفة الغربية، وتمكينها من إعادة بناء قدراتها التسليحية، وفق التقرير.

وقد اعتقل الجيش الإسرائيلي 3100 فلسطيني في الضفة الغربية خلال 2015، وأكثر من ثلثهم من عناصر حماس، وتم إحباط 239 عملية "حيوية"، والكشف عن 19 مجموعة فلسطينية مسلحة خططت لتنفيذ عمليات اختطاف ضد الإسرائيليين.

وتحدث التقرير عن إحباط 12 عملية استشهادية، وعشرات عمليات إطلاق النار ضد أهداف إسرائيلية، وكشف مواد قتالية وأسلحة بكيمات كبيرة، مثل مسدسات وبنادق وثلاثة معامل تحتوي العشرات من العبوات الناسفة وكميات من الكيلوغرامات من المواد المتفجرة.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية