تزايد أعداد الدروز المنخرطين بالجيش الإسرائيلي

Israeli soldiers walk towards the border with Syria, near the Druze village of Majdal Shams in the Israeli-occupied Golan Heights February 18, 2016. REUTERS/Baz Ratner
إسرائيل تحتل الجولان السوري منذ حرب 1967 (رويترز)

تناول الكاتب الإسرائيلي في موقع ويللا العبري عادي حشمونائي الرغبة المتزايدة لدروز هضبة الجولان السوري المحتل في الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي خلال السنوات الأربع الماضية.

ورأى أن هذه الرغبة ترتبط بالحرب الدائرة في سوريا وأنها تناقض ما كان عليه الحال في السابق، حيث ظل التوتر سيد الموقف بين دروز الجولان والاحتلال الإسرائيلي، على حد قوله.

وأضاف "هناك أعداد قليلة من الدروز انخرطوا سابقا في الجيش الإسرائيلي، لا سيما الوحدات القتالية، لكنهم كانوا يخفون ذلك عن عائلاتهم، خشية ردود فعلهم السلبية، لكن ذلك تغير فور اندلاع الحرب السورية، حيث تراجع لديهم الشعور بالخوف من أهاليهم وبيئتهم المحيطة بهم".

ونقل الكاتب عن الدرزي الشاب داود حسون قوله إنه انضم إلى لواء غولاني في الجيش الإسرائيلي، وإن 90% من الشبان الدروز يريدون الحصول على الجنسية الإسرائيلية الكاملة، وينتظرون قرار الانخراط في جيش الاحتلال.

ووفق الكاتب فإن شيوخ الدروز لم يعودوا يعارضون الحصول على الجنسية الإسرائيلية، أو على الأقل باتوا يغضون الطرف عمن يحصل عليها.

ويقول المحامي الدرزي فهد الصفدي إن معظم الشبان الدروز يريدون الحصول على الجنسية الإسرائيلية، بينما الكبار يظهرون الانتماء لسوريا "ويمنعون أبناءهم من تقديم طلبات الحصول على الجنسية الإسرائيلية".

وأوضح الصفدي الذي يعتبر نفسه صهيونيا أن هناك زيادة مطردة في أعداد الدروز المنتمين لأجهزة الأمن الإسرائيلية.

ولاحظ أن سكان الجولان الدروز بدؤوا يقتربون من إسرائيل في الوقت الذي بدأت تبتعد عنهم.

وبين أنه في 2010 حصل درزيان فقط على الجنسية الإسرائيلية، وقفز الرقم إلى ثمانين في 2015 ثم إلى 141 في 2016.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية