واشنطن تايمز تنتقد مدنا حمت مهاجرين مخالفين

وقالت الصحيفة إن المواطنين العاديين لن يحاولوا القيام بما تعهد به عمد المدن المعنيين الذين يعرقلون تنفيذ قوانين الهجرة، وشبهتهم بزعماء العصابات.

كذلك انتقدت الصحيفة وزارة العدل، وقالت إنها تتجاهل محاولة العمد البصق على عينيها، مشيرة إلى أن هناك ثلاثمئة مدينة أميركية ترفض التعاون مع مسؤولي تنفيذ قوانين الهجرة والجمارك، وأن ما يجمع بينهم هو الانتماء للحزب الديمقراطي.

هؤلاء الليبراليون الذين يحاولون تحويل أميركا إلى دولة تشبه تلك الدول غير السعيدة في بعض مناطق العالم سيتسببون في إثارة مشكلة لا يمكن حلها في يوم أو عام أو ربما في جيل كامل.

وحدة البلاد
وخاطبت ترمب بقولها إن إعمال حكم القانون هو الخطوة الأولى في الحفاظ على وحدة البلاد والفشل في القيام بذلك هو إقرار بأن مقاومة قوى الليبرالية الفوضوية لا طائل من ورائه.

وأشارت إلى أنه إذا تمت الموافقة على تعيين السيناتور بولاية ألاباما جيف سيشونز نائبا عاما فإنه سيسهم كثيرا في مواجهة المدن المخالفة، ولفتت الانتباه إلى أن سيشونز قال إن هذه المدن يجب معاقبتها. وأشارت إلى أن أحد أشكال عقاب هذه المدن هو وقف الدعم المالي الفيدرالي لها، وكشفت عن أن الدعم الفيدرالي للولايات والمقاطعات يبلغ سنويا 667 مليار دولار.

ولدعم وجه نظرها، قالت إن أغلب الأميركان يرغبون في تطبيق قوانين الهجرة، وأوردت أن استطلاعا للرأي أجراه معهد راسموسين أظهر أن 81% من المشاركين يرغبون في ترحيل المهاجرين المخالفين، وأن يوافق الكونغرس على قانون "كاتي شتاينل" الذي يحكم بالسجن خمس سنوات على من يتسلل مرة أخرى للولايات المتحددة بعد ترحيله.

وطالبت واشنطن تايمز ترمب بتنفيذ وعده بجعل أميركا عظيمة مرة أخرى، و"بدء ترحيل مليونين من المهاجرين المجرمين".