ستة أسباب لتزايد أعداد اللاجئين السوريين لأوروبا

اجتماع إقليمي في صوفيا لبحث أزمة اللاجئين
أزمة اللاجئين تتفاقم في أوروبا (الجزيرة)

ترى ميليسا فليمنغ -رئيسة خدمة الاتصالات والمتحدثة باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين- أن تزايد أعداد السوريين الفارين إلى أوروبا يتركز في ستة أسباب:

أولا: أن الحرب في سوريا يبدو أنه لا نهاية لها، حيث يواصل الناس فرارهم، واللاجئون في الدول المجاورة بدؤوا يفقدون الأمل في إمكانية العودة نظرا لتدهور الأوضاع داخل سوريا من سيئ إلى أسوأ بعد خمس سنوات من اندلاع الحرب الأهلية.

ثانيا: المعيشة كلاجئ في الدول المجاورة غير مجدية لدى كثير من اللاجئين الذين لا يسمح لهم بالعمل وينزلقون إلى هاوية الفقر المدقع.

ثالثا: المعونة الدولية لمساعدة اللاجئين في المنطقة لا تكفي نظرا لضخامة حجم المشكلة وطول المدة الزمنية.

undefined

رابعا: الأطفال يظلون بدون تعليم مدة طويلة لقلة الفرص في الدول المجاورة، ولاضطرارهم لإعالة الأسرة.

خامسا: فرض دول المنطقة المضيفة لأربعة ملايين لاجئ قيودا جديدة بدون دعم دولي مكافئ لتعويض الضغط الهائل على البنى التحتية لتلك الدول.

سادسا: تصوير أوروبا في التلفاز ووسائل الإعلام الاجتماعية الغربية على أنها ترحب باللاجئين، وبالنسبة للسوريين فإن فكرة أن يتمكنوا من طلب اللجوء في بلد يقدم لهم الأمن وفرص العمل والتعليم كانت تستحق الرسوم الباهظة التي يفرضها المهربون ومخاطر الوصول إلى هناك، والكثيرون منهم يخشون أيضا أن البوابات ستغلق قريبا وأن أفضل فرصة للسفر هي الآن.

وختمت فليمنغ بأن حل هذه الأزمة يوجب على كل الدول ذات النفوذ تكثيف الجهود لإنهاء الحرب السورية، وإلى أن يحل السلام يجب دعم البنى التحتية والتنمية في الدول المضيفة لهذه الملايين وفي ذات الوقت توفير التمويل الكامل لمفوضية شؤون اللاجئين والمنظمات الشريكة لتوفير الاحتياجات الأساسية للاجئين.

المصدر : غارديان