فايننشال تايمز: نظام العدالة الأميركية في أزمة

US President Barack Obama turns away from the podium after delivering a statement on the grand jury decision not to indict Ferguson police officer Darren Wilson in the 09 August shooting death of Michael Brown, in the Brady Briefing Room of the White House in Washington DC, USA, 24 November 2014. The grand jury has decided there was 'no probable cause' to indict Darren Wilson, the white police officer who killed unarmed African-American teenager Michael Brown in an August shooting in Ferguson, St Louis County prosecutor Robert McCulloch said.
الرئيس الأميركي باراك أوباما يواجه تحديات داخلية تتعلق بنظام العدالة (الأوروبية-أرشيف)

تناولت بعض الصحف البريطانية عدة قضايا، منها الجدل حول نظام العدالة الأميركية مع تصاعد الاحتجاجات على مقتل رجل أسود بأيدي الشرطة، وتعاون إيران مع أميركا في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.

وفي الشأن الأميركي علقت افتتاحية فايننشال تايمز على الاحتجاجات التي تشهدها مدينة نيويورك ضد قرار عدم معاقبة شرطي أبيض متهم بقتل رجل أسود غير مسلح، واعتبار البعض أن المعاملة التي تتلقاها الأقليات في الولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرين تعيد البلاد إلى عصور العبودية الأولى.

توحد إيران وأميركا لقتال تنظيم الدولة لا يجعل منهما صديقين، فطهران والشيطان الأكبر قد يكون لديهما مصالح مشتركة في دحر التنظيم والتعاون في مواجهته يعكس المقولة المعروفة عدو عدوي صديقي

وأشارت الصحيفة إلى وجود أزمة في نظام العدالة الأميركية، وأنه يجب على الرئيس باراك أوباما أن يبدأ في مراجعة ثقافة الشرطة في الإفلات من العقوبة.

في السياق انتقدت افتتاحية إندبندنت أيضا موقف أوباما من هذه الأحداث، وأشارت إلى اهتمامه الكبير بالفضاء الخارجي وتعطل الرحلة التجريبية لسفينة الفضاء أورايون إلى المريخ أمس، وأنه لو أدار الشؤون الداخلية لأميركا بنفس الاهتمام لما ظهرت هذه التحديات التي تواجهه الآن.

واعتبرت الصحيفة المشاكل البشرية الداخلية أهم وأكثر إلحاحا من أعقد المشاكل العلمية الخارجية، وأن الإنسان سيصل إلى المريخ يوما ما، ومع ذلك ستظل المشاكل العرقية تؤرق مضجع أميركا.

وفيما يتعلق بالتعاون الدولي لمواجهة تنظيم الدولة نشرت صحيفة ديلي تلغراف أن توحد إيران وأميركا لقتال التنظيم لا يجعل منهما صديقين، فطهران و"الشيطان الأكبر"، إشارة إلى أميركا، قد يكون لديهما مصالح مشتركة في دحره، وأن التعاون في مواجهة التنظيم يعكس المقولة المعروفة "عدو عدوي صديقي".

وفي الشأن الروسي ذكر مقال لصحيفة إندبندنت أن مفتاح الوصول إلى الرئيس فلاديمير بوتين ليس في خشية سطوته، بل في فهم مكمن ضعفه، وأن قوته المزعومة يجب أن تواجه بقوة مماثلة وأن قوته هذه لها حدودها.

المصدر : الصحافة البريطانية