المياه الصالحة للشرب تختفي من بنغلاديش

Bangladeshi Hifazat-e Islam activists shout slogans during a rally in Dhaka on April 6, 2013. Hundreds of thousands of Islamists rallied in Dhaka after an overnight "long-march" to the Bangladeshi capital, demanding a blasphemy law and execution of "atheist bloggers" for defaming Islam. AFP PHOTO/Munir uz ZAMAN
undefined
حفلت الصحف البريطانية بالأخبار المتنوعة في مجالات شتى، فقد تحدثت إحداها عن مشكلة اختفاء الماء الصالح للشرب في بنغلاديش، في حين تحدث أخرى عن عودة نساء لذويهن بعد عشر سنوات من الاختطاف.
 
كما تحدثت عن شخص يعاني من سيلان مخاط الأنف يكتشف بعد سنة ونصف السنة أنه كان تسرب سائل من الدماغ، وخبر آخر عن شخص يعترف بالتخطيط لاغتصاب وقتل وأكل الأطفال في قبو منزله، وخبر عن فشل مجموعة من مطاعم الوجبات السريعة في التقيد بالجودة الغذائية بقوائم طعامها.

فقد نشرت صحيفة غارديان أن توفر المياه الصالحة للشرب، خاصة المناطق التي يصعب الوصول إليها في بنغلاديش، من المتوقع أن يسوء بسبب ما يمر به البلد من آثار لتغير المناخ.

وطبق دراسة لبرنامج الماء والصحة العامة التابع للبنك الدولي فإن نحو 28 مليون بنغالي، أو 20% من مجموع السكان، يعيشون ظروفا قاسية بالمناطق النائية التي تشكل نحو ربع مساحة أراضي البلد. وكشفت أن سوء الطقس يساهم في زيادة ملوحة الماء ومشاكل أخرى تتعلق بالوصول إلى الماء النظيف. ومن المتوقع أن تسوء حدة المشكلة أثناء فصل الصيف.

وأشارت ديلي تلغراف إلى عودة ثلاث نسوة إلي ذويهن بعد عشر سنوات من خطفهن بالولايات المتحدة. وقد عثر على اثنتين منهن بعد أن سمع أحد الجيران صراخا فطلب رقم الطوارئ 911.

وذكرت الصحيفة أن إحدى النسوة اختفت وهي في سن 16 سنة عام 2003 بعد اتصالها بأختها بأن هناك من سيقلها للمنزل من عملها بأحد المطاعم. والفتاة الثانية فقدت وهي في سن الـ14 وهي في طريقها من المدرسة بعد عام تقريبا من الحادثة الأولى. والثالثة اختفت أيضا قبل نحو عشر سنوات وهي في الـ21 من عمرها. وخرجت إحدى هؤلاء الفتيات ومعها طفلة صغيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشرطة اعتقلت ثلاثة أخوة في الخمسينات من العمر لتورطهم في عمليات الخطف.

وفي خبر غريب آخر أوردته إندبندنت عن رجل يعاني من سيل المخاط من أنفه طوال 18 شهرا، نتيجة حساسية بسبب تغيرات الطقس كما كان يعتقد، إلا أن المشكلة كانت في الحقيقة سببها تسرب سائل واق يتقطر خلال شق في الغشاء المحيط بدماغه، وهو ما أصابه بالهلع عندما اكتشف الأمر بعد زيارة الطبيب الذي شخص الحالة بأنها تمزق في هذا الغشاء.

ويحكي الشخص أن المشكلة استمرت في التكرار بمعدل مرة بالأسبوع لعدة أشهر لكنها ساءت أكثر وبدت مقاومة لكل أدوية الحساسية، وهو ما دفعه بالنهاية بعد موقف محرج إلى مراجعة الأطباء الذين باغتوه بالخبر وعلى أثر ذلك حددت له عملية جراحية لإصلاح الشق لكنها تأجلت بعد إصابته بالتهاب السحايا. وبمجرد أن شفي من المرض أجريت له العملية بنجاح.

مخطط قتل
وفي خبر آخر أكثر غرابة، اعترف رجل بريطاني بأنه كان يخطط لاغتصاب وقتل وأكل أطفال في قبو تحت منزله بأميركا. فقد جهز الرجل القبو بقفص حديدي وتابوت بحجم طفل ومشارط وعدة ذبح وثلاجة وأدوات تشويه. ويواجه الرجل عقوبة السجن لمدة 27 عاما قبل ترحيله لبلده.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرجل قضى شهورا يثرثر متبجحا مع أناس على الإنترنت عن "اهتمام متبادل في خطف واغتصاب وقتل وأكل أطفال" قبل مواصلته مناقشة مخططات معينة لخطف وقتل أحد الأطفال في غرفة تحت الأرض وعازلة للصوت.

وتعقبت الشرطة الفدرالية هذه المحادثات وفتشت منزل المشتبه به واكتشفت القبو الذي كان كما وصفه في ثرثرته. واستُخدمت المحادثات أيضا لتبادل إباحية الأطفال وصور لأطفال مشوهين أو مصابين أو متوفين بالإضافة إلى الاستعانة بشخص آخر يساعده في خطف طفل له.

وأفادت الشرطة أن أشرطة المحادثات كشفت أن الشخصين ناقشا أطفالا حقيقيين بالأسماء والصور زعم شريكه أنه يعرفهم ويستطيع الوصول إليهم.

الوجبات السريعة
وفي سياق آخر نشرت صحيفة غارديان دراسة عن اختبار لقوائم الطعام بمطاعم الوجبات السريعة بأميركا على مدى 14 عاما كشف عدم تقيدها بالجودة الغذائية للطعام المقدم رغم وعودها بذلك.

يُذكر أن أزمة البدانة العالمية وارتفاع مستويات الأمراض المزمنة مثل السكري والسكتات الدماغية شكلت ضغطا على مطاعم الوجبات السريعة لتقليل الملح والدهن والسكر بالمحتوى الذي تبيعه. ومن المعلوم أن أكثر من 25% من الأميركيين يأكلون الوجبات السريعة على الأقل مرتين بالأسبوع.

وأفادت الدراسة أن الجودة الغذائية للوجبات السريعة، التي تقاس مقابل ما يعرف بمؤشر الأكل الصحي، ارتفعت من 45 من 100 عامي 1997/1998 إلى 48 فقط عامي 2009/2010.

المصدر : الصحافة البريطانية