تمرد ديني ضد شارون
قبعة الرفض
" دعوة الحاخامات لرفض إخلاء المستعمرات تلقي بمجموعة (القبعات المنسوجة) في ورطة إستراتيجية " يديعوت أحرونوت |
تحت هذا العنوان كتب ياغيل ليفي في صحيفة يديعوت أحرونوت يصف حالة التمرد التي يهدد المتدينون باتخاذها ضد عملية الانسحاب من غزة، مشيرا إلى أن دعوة الحاخامات لرفض إخلاء المستعمرات تلقي بمجموعة (القبعات المنسوجة) في ورطة إستراتيجية.
استشراء الفساد
ونقلت صحيفة معاريف خبرا يؤكد أن ثمة فسادا مستشريا في الجيش الإسرائيلي وعلى وجه الخصوص في القيادة العليا, وأضافت الصحيفة أن تحقيقا جادا تشرف وتقوم به الشرطة العسكرية الإسرائيلية مع ثلاثة إضافة إلى سرقات أخرى قام بها آخرون من مستودعات الجيش الإسرائيلي.
هذه القضية أثارت حفيظة قيادة الأركان في الجيش الإسرائيلي وخاصة أنها تتعلق بقضايا فساد تمس قادة كبارا وليسوا جنودا، وتخشى قيادة الجيش أن ينعكس ذلك على سلوكيات وسمعة الجيش بشكل عام.
وصف الصحفيان مزال معلان وجدعون ألون في مقالة مشتركة لهما في هآرتس أن الليكود يعيش أزمة حزبية جراء الصراع الداخلي بين المؤيدين لشارون وخطته والمعارضين له.
إصرار شارون هذا يعني في نظر الكثيرين من الليكود أنه سيفضي إلى مشكلة لا تحمد عقباها، بل سيؤدي إلى خلافات مجذره داخل الليكود نفسه، مما يجعله حائرا هائما إذا ما قرر المؤتمر العام لليكود إجراء انتخابات، وبذلك ستكون فرص الفرقة والانشقاق أكبر.
" لا مفر من وجود دولتين للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني في نفس المكان, وعلى الرغم من صعوبات هذه الفكرة فإنها مناسبة لنقاش جدي في إسرائيل " هآرتس |
وتحت هذا العنوان كتب ألوف بن مقالة في صحيفة هآرتس يصف فيها المستقبل السياسي للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني, مؤكدا أنه لا مفر من وجود دولتين للشعبين في نفس المكان، ويقول بن: لقد سيطرت في الآونة الأخيرة فكرة داخل القيادة العسكرية تطرح تساؤلا هاما وواضحا، هل من الأفضل لإسرائيل مواصلة عنادها على فرض حل لقضية دولتين أم أن هناك حلا آخر؟
حيث يرى الكاتب أن الجهد المتواصل في الحرب مع الفلسطينيين وغياب الحسم في إنهاء هذا النزاع يثير من جديد الأهداف في حرب إسرائيل ولماذا جوهر هذا الصراع ولماذا يدعى الشعب في إسرائيل للحشد وتحمل الضحايا فهل يتوقع حلا واستقرارا أم أن الحرب ستستمر؟
ويشير الكاتب إلى أنه خلال التسعينات ظهرت فكرة أن العلاج لهذا الصراع هو دولتان فإذا ما أعطي ياسر عرفات الحكم في دولة مستقلة على الضفة والقطاع فإنه سيرضى وسيتحول من إرهابي وعدو إلى جار طيب.