الأسرى الفلسطينيون والسجون الإسرائيلية.. بيانات وأرقام

4850 أسيرا فلسطينيا يقبعون داخل السجون الإسرائيلية وسط معاناة كبيرة جرّاء الانتهاكات التي يتعرضون لها (الفرنسية)

سلّط نجاح 6 أسرى فلسطينيين في الفرار من سجن جلبوع صباح اليوم الاثنين الضوء على واقع المعتقلين داخل السجون الإسرائيلية، إذ يقبع 4850 أسيرا فلسطينيا داخل سجون الاحتلال، وسط معاناة كبيرة جرّاء الانتهاكات التي يتعرضون لها.

وحسب آخر إحصاءات هيئة شؤون الأسرى (تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية) فإن من بين إجمالي الأسرى يوجد 43 سيدة، و225 طفلا.

كما يعاني أكثر من 500 أسير وأسيرة -حسب الهيئة- من أمراض مختلفة، بينهم العشرات من ذوي الإعاقة ومرضى السرطان.

سنوات وأحكام طويلة

  • يقول نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) إن 543 معتقلا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (يساوي 99 عاما حسب القانون العسكري الإسرائيلي) لمرة واحدة أو عدة مرات.
  • تشير المعطيات إلى أن 34 أسيرا مضى على اعتقالهم أكثر من 25 عاما داخل السجون الإسرائيلية، في حين مضى على اعتقال نحو 13 أسيرا ما يزيد على 30 عاما متواصلة.
  • تقول هيئة شؤون الأسرى إن عدد المعتقلين الإداريين (من دون محاكمة) داخل السجون الإسرائيلية من بين إجمالي الأسرى بلغ نحو 540 معتقلا إداريا.
  • حسب آخر إحصاءات جمعية نادي الأسير، فإن 6 أسرى يواصلون إضرابهم عن الطعام داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي رفضا للاعتقال الإداري؛ أقدمهم كايد الفسفوس الذي يضرب لليوم 54 على التوالي.
  • بلغ عدد الأسرى الذين خاضوا هذه المعركة منذ بداية 2021 نحو 50 أسيرا.
  • يتوزع إجمالي أعداد الأسرى الفلسطينيين على 23 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف، تصفهم المؤسسات الحقوقية بالأسوأ على المستوى العالمي.

أسرى وأرقام

  • يعد المعتقل عبد الله البرغوثي صاحب أعلى محكومية، إذ قضت عليه محكمة بالسجن 67 مؤبدا.
  • يُلقّب الأسير كريم يونس (62 عامًا) بعميد الأسرى الفلسطينيين، إذ قضى أكثر من 38 عامًا برفقة ابن عمه ماهر يونس (61 عاما) وحكم عليهما بالسجن مدى الحياة بتهمة قتل جندي إسرائيلي عام 1983.
  • يقترب الأسير نائل البرغوثي (63 عاما) الذي قضى نحو 35 عاما داخل السجون الإسرائيلية والمحكوم بالمؤبد بتهمة قتل جندي إسرائيلي من إنهاء 4 عقود من الاعتقال.
  • وأُطلق سراح البرغوثي ضمن صفقة شاليط عام 2011، وأعيد اعتقاله مجددا بعد 3 سنوات، مع 70 آخرين من محرري الصفقة، ويستكمل البرغوثي حاليًا حكم المؤبد الذي كان يقضيه قبل الإفراج عنه عام 2011.

ما أبرز السجون الإسرائيلية؟

  • سجن جلبوع: ذو طبيعة أمنية مشددة جدا، ويقع شمالي إسرائيل، وافتتح عام 2004 على يد خبراء أيرلنديين، ويحتجز فيه الأسرى المتهمون بتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، وهرب 6 أسرى صباح اليوم جميعهم من سكان مدينة جنين (شمالي الضفة)، عبر نفق حفروه من الزنزانة التي كانوا يقيمون فيها إلى خارج السجن.
  • سجن الدامون: أعيد افتتاحه خلال انتفاضة الأقصى عام 2000، ويقع في الشمال، في أحراش الكرمل بحيفا، وأقيم في عهد الانتداب البريطاني.
  • سجن مجدو: يقع شمالي إسرائيل، ويتبع لمنطقة حيفا، وتعد منطقة مجدو مكانا عسكريا قديما، وافتتح هذا السجن عام 1988 للأسرى الجنائيين اليهود واللبنانيين، ويستخدم اليوم سجنا ومركزا للتوقيف.
  • سجن هداريم: أسس على نظام السجون الأميركية، وأنشئ ليكون سجنا مدنيا، لكنه افتتح قسما خاصا بالأسرى الأمنيين الفلسطينيين، ويقع بين مدينتي طولكرم ونتانيا.
  • سجن هشارون: يقع بالقرب من سجن هداريم، أسس في السبعينيات من القرن الماضي، وخُصص مؤخرًا للنساء من الأسيرات الأمنيات.
  • سجن أيالون: مخصص للسجناء الأمنيين والجنائيين، ويقع وسط إسرائيل.
  • سجن نيتسان: أقيم عام 1978 داخل سجن أيالون، وسُمي معتقل الرملة، واستبدل اسمه عام 1981 بنيتسان، وخصص لاستيعاب 740 معتقلا.
  • عيادة سجن الرملة: جزء من سجن الرملة، تابعة لمديرية مصلحة السجون الإسرائيلية بهدف معالجة الأسرى، لكنها تفتقد للتجهيزات الطبية اللازمة.
  • سجن ومحكمة عوفر: يقع غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.
  • سجن عسقلان: أسس في عهد الانتداب البريطاني بين 1917 و1948 ليكون مقرا لقيادة الجيش البريطاني، لكنه بعد عام 1967 تحول لمركز تحقيق وتوقيف للثوار بعد عام 1967، وافتتح بداية عام 1970 ليكون سجنا مركزيا لاستقبال الأسرى؛ ووُصف الافتتاح بالأكثر دموية، إذ كان الجيش يضرب الأسرى بالهراوات على كامل أجسادهم وهم يمرون عبر طابورين من الجنود.
  • سجن أوهالي كيدار: يتضمن 4 سجون، كل واحد منها منفصل عن الآخر، وهي: أوهلي كيدار وإيشيل للسجناء الأمنيين، وسجن ديكل للسجناء الجنائيين، وسجن أيلا المغلق الذي يستخدم للعزل في حالات معينة كالإضراب عن الطعام.
  • سجن النقب: يقع جنوبي إسرائيل ومخصص لاستيعاب 220 أسيرا.
  • سجن نفحة: يتضمن سجني رامون (الحديث)، ونفحة (القديم)، ويقع جنوبي إسرائيل، ويعد من أشد السجون وأقساها، حيث يخصص للمعتقلين من القيادات الفلسطينية، ويحاط بتحصينات أمنية شديدة للغاية، ومعروف بأنه بارد جدًّا شتاء، وشديد الحرارة في الصيف.
المصدر : وكالة الأناضول