الزبيدي مصاب بكسور في الفك والصدر والأسرى يتراجعون عن الإضراب بعد رضوخ إسرائيل لمطالبهم

قالت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين إن زكريا الزبيدي تعرض للضرب والتنكيل خلال عملية أسره من جديد، من جانب آخر قرر الأسرى إلغاء الأضراب المفتوح عن الطعام والذي كان مقررا الجمعة القادمة، وذلك بعد تلبية الاحتلال لمطالبهم.

وأكدت في بيان أن الزبيدي أُصيب بكسور في فكه وعظام القفص الصدري أثناء عملية اعتقاله بعد أن هرب مع 5 أسرى عبر نفق حفروه داخل السجن.

وقد تمكنت إسرائيل من إعادة اعتقال 4 من الأسرى الستة، وما تزال تطارد الاثنين المتبقيين.

وجاء بيان الهيئة بعد أن كلفت المحامي الإسرائيلي أفيغدور فيلدمان بزيارة الزبيدي في معتقل الجلمة الإسرائيلي.

وأوضحت الهيئة نقلا عن فيلدمان أن الزبيدي تم نقله الى أحد المشافي الإسرائيلية، وتمت معالجته بالمسكنات فقط.

وأضافت "يعاني من كدمات وخدوش في مختلف أنحاء جسده بفعل الضرب والتنكيل".

تفاصيل جديدة

وحول تفاصيل هروب الزبيدي من السجن، قال محاميه فلدمان إنه لم يشارك في أعمال حفر النفق موضحا أنه انضم إلى غرفة هؤلاء الأسرى قبل يوم واحد من خروجهم منه.

وبيّن الزبيدي للمحامي أنهم -وعلى مدار الأيام الأربعة التي تحرروا فيها- لم يطلبوا المساعدة من أحد، ولم يشربوا الماء طوال فترة تحررهم، وكانوا يأكلون ما يجدون من ثمار في البساتين كالصبر والتين وغيره.

وفي 6 سبتمبر/أيلول الجاري، فر الأسرى الستة من سجن جلبوع شديد الحراسة شمالي إسرائيل، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن.

وقد أعيد اعتقال 4 منهم الجمعة والسبت الماضيين، في حين تبحث قوات الأمن الإسرائيلية عن مناضل يعقوب نفيعات، وأيهم فؤاد كممجي.

في سياق متصل، قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، إن الأسرى في السجون الإسرائيلية قروا إلغاء الإضراب المفتوح عن الطعام، الذي كان مقررا الجمعة القادمة.

وأضاف النادي في بيان أن قرار إلغاء الإضراب جاء بعد موافقة السلطات الإسرائيلية على مطالب الأسرى.

ولفت إلى أن أبرز تلك المطالب كان إلغاء العقوبات الجماعية المضاعفة التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى، بعد فرار 6 أسرى من سجن جلبوع.

وأشار البيان إلى أن قرار إلغاء الإضراب جاء بقرار موحد من كافة الأسرى.

المصدر : الجزيرة + وكالات