هاييتي.. زوجة الرئيس تتهم خصومه السياسيين باغتياله وتدعو الشعب لمواصلة معركته

الرئيس الهاييتي الراحل جوفينيل مويس يقف مع زوجته مارتين (الأوروبية)

اتهمت أرملة رئيس هاييتي القتيل جوفينيل مويس، أمس السبت، "أعداء سياسيين" (لم تسمّهم) بترتيب اغتياله لوقف التحول الديمقراطي مع تصاعد الصراع على السلطة في البلد الواقع بمنطقة الكاريبي.

وقالت مارتين مويس التي أصيبت أيضا في الهجوم "لقد أرسلوا مرتزقة لقتل الرئيس في منزله مع أفراد أسرته لأنه كافح من أجل إنشاء الطرق والمياه والكهرباء في أفقر دول أميركا اللاتينية، ولأنهم (القتلة) لا يريدون إجراء الاستفتاء والانتخابات المقررة في آخر العام حتى لا يتم الانتقال الديمقراطي".

ودعت، في رسالة صوتية لها على تويتر، مواطنيها إلى مواصلة "المعركة" التي قادها الرئيس الراحل.

وقالت باللهجة الفرنسية الهاييتية، في أول تصريح علني منذ الهجوم، "أنا على قيد الحياة لكنني فقدت زوجي، جوفينيل".

وكان الرئيس الراحل اتهم قوى ‬‬تعمل في الظلام بالضلوع ‬‬في اضطرابات قائمة منذ سنوات، وتحدث عن ساسة معارضين ورجال أعمال يعارضون محاولاته تطهير العقود الحكومية والسياسة، ودعا لتنظيم استفتاء لتغيير الدستور.

وكان الاستفتاء المقرر في 26 سبتمبر/أيلول مع انتخابات رئاسية وتشريعية سيلغي منصب رئيس الوزراء، وسيغير النظام التشريعي، وسيعزز صلاحيات الرئاسة.

وتعاني هاييتي منذ اغتيال رئيسها بالرصاص في الساعات الأولى من صباح الأربعاء الماضي بمنزله في العاصمة بورت أوبرانس.

واتهمت السلطات فرقة اغتيال تتألف من 26 كولومبيا واثنين من هاييتي يحملان الجنسية الأميركية باغتيال الرئيس، وذكرت وسائل إعلام كولومبية أن الكولومبيين ربما جرى التعاقد معهم لحراسة الرئيس.

وأول أمس الجمعة رفضت الولايات المتحدة طلب الحكومة المؤقتة في هاييتي إرسال قوات للمساعدة على تأمين البنية التحتية الرئيسية لكنها تعهدت بالمساعدة في التحقيق.

المصدر : الجزيرة + وكالات