مصدر سعودي: الرياض ليست لديها أي مصلحة في زعزعة استقرار الأردن ولم تطالب بالإفراج عن باسم عوض الله

باسم عوض الله ما زال موقوفا على ذمة التحقيق (الصحافة الأردنية)

نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر مقرب من القيادة السعودية أن الرياض ليست لديها أي مصلحة في زعزعة استقرار الأردن، وأنها لم تطالب بالإفراج عن رئيس الديوان الملكي الأردني الأسبق باسم عوض الله.

وبعد زيارة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان على رأس وفد سعودي إلى عمّان الأسبوع الماضي، قال المصدر السعودي للوكالة الفرنسية إن الزيارة جاءت مع شعور المسؤولين السعوديين بأن الملك الأردني عبد الله الثاني "كان يستمع لشائعات من أطراف أخرى، كان عليهم دحضها شخصيا وليس عبر الهاتف".

وأضاف المصدر أن الوفد السعودي لم يطالب بالإفراج عن باسم عوض الله، كما أكد أن الرياض "ليست لديها أي مصلحة في زعزعة استقرار الأردن".

وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، يرفض مسؤولون سعوديون تقارير نشرتها بعض وسائل الإعلام الغربية حول وقوف بلادهم وراء الخلاف العلني بين الملك عبد الله الثاني وأخيه غير الشقيق الأمير حمزة، مؤكدين أن مثل هذه الخلافات الداخلية قد تكون لها آثار خطيرة على الأنظمة الملكية الأخرى في المنطقة.

وباسم عوض الله كان رئيسا للديوان الملكي ووزيرا للتخطيط، ولعب دورا رئيسيا في إدارة الوضع الاقتصادي في الأردن، ثم انتقل إلى دبي وأسس شركة "طموح"، وتحدثت تقارير عن صلات له مع العديد من السياسيين في الإمارات والسعودية.

واعتُقل باسم عوض الله مع آخرين من أجل التحقيق معهم في ما قالت السلطات الأردنية إنها مؤامرة كانت تستهدف أمن الأردن واستقراره بالتعاون مع الأمير حمزة.

ونفى مصدر رسمي أردني الخميس الماضي إطلاق سراح باسم عوض الله، كما نفى مغادرته البلاد، وأكدت الوكالة الرسمية للأنباء أنه ما زال موقوفا على ذمة التحقيق.

المصدر : وكالات