جماعة الحوثي تعلن قصف معسكرات بالسعودية واليمن بصواريخ باليستية والتحالف ينفي أنباء عن الانسحاب
قالت جماعة الحوثي -الأربعاء- إنها استهدفت بـ7 صواريخ باليستية معسكرات جنوب السعودية وداخل اليمن، مؤكدة مقتل وإصابة الكثير من الضباط والجنود السعوديين، بينما تحدث التحالف الذي تقوده السعودية عن اعتراض 3 صواريخ، نافيا أنباء عن انسحابه من جنوب اليمن.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع إن 3 صواريخ باليستية استهدفت معسكر الفوج الأول في ظهران الجنوب بمنطقة عسير، بينما استهدف صاروخان باليستيان معسكرا تدريبيا للتحالف غربي تعز جنوب اليمن.
ولفت إلى أن صاروخين باليستيين استهدفا تجمعات المرتزقة (القوات الحكومية) في محافظة مأرب وسط اليمن.
وأكد المتحدث العسكري للحوثيين سقوط أعداد كبيرة من ضباط وجنود السعودية بين قتيل وجريح، وعلى رأسهم قائد الفوج الأول في ظهران الجنوب، من دون ذكر اسمه.
القوة الصاروخية تتمكن بفضل الله من تنفيذ عملية نوعية استهدفت معسكرات في ظهران الجنوب بمنطقة عسير السعودية ومأرب وغربي تعز، وكانت الإصابات دقيقة بفضل الله حيث توزعت كالتالي:
— العميد يحيى سريع (@army21ye) November 10, 2021
مجلس الأمن
وفي الأثناء، أصدرت الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن بيانا أدانت فيه هجمات الحوثيين ضد السعودية، وقالت إنه يجب وقف التصعيد في مأرب.
كما جاء في البيان أنه ينبغي على الأطراف اليمنية بدء حوار حقيقي من أجل حل سياسي.
رد التحالف
من جهة أخرى، أعلن التحالف اعتراض وتدمير 3 صواريخ باليستية أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية، بينما أعلن الجيش اليمني أن الحوثيين أطلقوا 3 صواريخ باليستية على مدينة المخا غربي محافظة تعز، بالتزامن مع وصول المبعوث الأممي هانس غروندبرغ.
وقال المتحدث باسم التحالف تركي المالكي –لرويترز- إن التقارير المتداولة بخصوص انسحاب عسكري سعودي من جنوب اليمن، لا أساس لها وهي غير صحيحة.
وأضاف أن قوات التحالف تعيد الانتشار بما يتسق مع إستراتيجيته لدعم القوات اليمنية، لكنها لا تنسحب.
ويشهد اليمن حربا منذ نحو 7 سنوات، حيث ينفذ التحالف بقيادة السعودية منذ مارس/ آذار 2015 عمليات عسكرية، دعما للقوات الحكومية في مواجهة الحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء.