استغلا جائحة كورونا.. تمديد احتجاز فرنسييْن إسرائيليين بشبهة الاحتيال

Coronavirus precautions in Israel- - TEL AVIV, ISRAEL -APRIL 7: Israeli police set up a checkpoint at the road between Tel Aviv and Jerusalem within precautions against coronavirus (Covid-19) pandemic in Tel Aviv, Israel on April 7, 2020.
نقطة تفتيش للشرطة الإسرائيلية ضمن الإجراءات للوقاية من تفشي كورونا (الأناضول)

طلبت السلطات الإسرائيلية الاثنين تمديد احتجاز الشرطة لاثنين من الفرنسيين الإسرائيليين يشتبه في استغلالهما جائحة كورونا لارتكاب سلسلة من الاحتيالات، في انتظار تسليمهما للسلطات الفرنسية.

وكانت الشرطة الإسرائيلية اعتقلت الرجلين قبل نحو عشرة أيام لمحاولتهما الاحتيال على شركات مقرها فرنسا.

وقال وزير العدل عمير أوحانا في بيان "سحب المشتبه فيهما اللذان استفادا من أزمة فيروس كورونا، مبالغ كبيرة من الشركات الفرنسية عن طريق الاحتيال".

وبحسب الوزارة، تشتبه السلطات الفرنسية التي طلبت القبض عليهما، في اقتراحهما مشاريع عقارية وفي مجال الذهب ومشاريع أبحاث طبية حديثة مرتبطة بالفيروس، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.    

وطلب قسم الإدارة الدولية في مكتب المدعي العام الاثنين من محكمة القدس "تمديد احتجاز الشرطة" للمشتبه فيهما "بناء على طلب السلطات الفرنسية التي يتوقع أن تطلب تسليمهما"، بحسب المصدر نفسه.  

وأشارت الشرطة إلى أن الرجلين اتصلا بموظفي محاسبة في الشركات في فرنسا، مدعيين أنهما محاميان، وطلبا منهم إجراء تحويلات مالية سرية لمشاريع سرية أيضا.    

ويقيم المشتبه فيهما بمدينة "رعنانا" وسط إسرائيل، حيث يعيش العديد من الفرنسيين الإسرائيليين.   

وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي رونفيلد لوكالة الصحافة الفرنسية "ظنا أن عملية الاحتيال خلال فترة الفيروس ستكون أسهل".   

وتعد محاولة الاحتيال هذه ثاني أكبر عملية احتيال في إسرائيل يقوم بها فرنسيون في إسرائيل منذ بداية الجائحة. 

وألقت السلطات القبض على سيدتين فرنسيتين يشتبه في بيعهما كمامات واقية لشركات في فرنسا في أوائل الشهر الماضي، وفقا للسلطات الإسرائيلية والمدعي العام في مدينة رين الفرنسية. 

واعتقلت السيدتان اللتان تبلغان من العمر 37 و70 عاما وهما من العائلة نفسها في مدينة نتانيا شمال تل أبيب حيث تعيش جالية فرنسية كبيرة.    

ونفذت السلطات الإسرائيلية هذه الاعتقالات بالتعاون مع المكتب المركزي لمكافحة الاحتيال المالي الذي يهتم بقضايا غسل الأموال وتمويل الإرهاب في فرنسا. 

المصدر : الفرنسية