مع وصول بومبيو للقاء نتنياهو.. شهيد وجرحى برصاص الاحتلال في الخليل

Protest in West Bank- - HEBRON, WEST BANK - FEBRUARY 28: A protester throws stones to Israeli soldiers as Palestinians demonstrate against illegal Israeli settlements, in front of a checkpoint in Hebron, West Bank on February 28, 2020.
مواجهات سابقة بمدينة الخليل في فبراير/شباط الماضي (الأناضول)

استشهد فتى فلسطيني وأصيب أربعة آخرون برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات وقعت بمحافظة الخليل صباح اليوم الأربعاء، في الوقت الذي وصل فيه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى المنطقة للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية -في بيان- إن "الطفل زيد فضل قيسية (15 عاما) استشهد برصاصة مباشرة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال في مخيم الفوار بمحافظة الخليل (جنوبي الضفة الغربية)".

وأضافت الوزارة أن أربعة شبان آخرين أصيبوا بالرصاص الحي، أحدهم في البطن والثاني في الصدر، والآخران في الأطراف السفلية، ونقلوا للعلاج في المستشفيات الفلسطينية.

ونقلت مراسلة الجزيرة عن شهود عيان قولهم إن قوات خاصة إسرائيلية أطلقت نيرانها بكثافة على شبان فلسطينيين بعد اكتشافهم لها أثناء محاولتها اقتحام المخيم.

في غضون ذلك، وصل وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إلى إسرائيل في زيارة خاطفة. وحطت طائرته في مطار بن غوريون قرب تل أبيب، في أول رحلة له إلى الخارج منذ شهرين، في ظل تفشي وباء كورونا.

وتشمل الزيارة اجتماعات لبومبيو مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس الموساد يوسي كوهين، بالإضافة إلى بيني غانتس وغابي أشكينازي وزيري الدفاع والخارجية في حكومة الوحدة الإسرائيلية التي من المقرر أن تؤدي اليمين الدستورية غدا الخميس.

وقالت مصادر إسرائيلية وأميركية للجزيرة إن بومبيو سيبحث مع المسؤولين الإسرائيليين مخططا إسرائيليا لضم أراض فلسطينية وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كما سيناقش تقليص الاستثمارات الصينية في إسرائيل، وكذلك الملف الإيراني.

وفي "إجراء وقائي"، سيمتنع بومبيو عن لقاء السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان لأنه يعاني من "عوارض تنفسية غير عادية"، رغم أن الفحوص أظهرت أنه غير مصاب بفيروس كورونا المستجد، وفقا لما أعلنته السفارة الأميركية لدى إسرائيل.

وكان السفير الأميركي لدى إسرائيل تحدث قبل أسبوع عن استعداد الولايات المتحدة للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على منطقة غور الأردن ومستوطنات الضفة الغربية خلال الأسابيع المقبلة.

من جهتها، أكدت القيادة الفلسطينية أنها أبلغت الجهات الدولية -بما فيها الحكومتان الأميركية والإسرائيلية- أنها لن تقف مكتوفة الأيدي إذا أعلنت إسرائيل ضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية.

المصدر : الجزيرة + وكالات