بانتظار رد أميركا.. إيران مستعدة لتبادل السجناء دون شروط

قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي إن بلاده مستعدة لإجراء تبادل كامل للسجناء مع الولايات المتحدة، دون شروط مسبقة، مضيفا أن واشنطن لم ترد على دعوة طهران لتبادل السجناء.

وأضاف -في تصريحات لوسائل إعلام محلية- أن بلاده تخشى من إصابة مواطنيها في سجون الولايات المتحدة بفيروس كورونا الذي يشهد انتشارا كبيرا فيها، وصرح المسؤول نفسه بأن ظروف الإيرانيين في السجون الأميركية غير جيدة، وأن بلاده تحمل واشنطن مسؤولية أي خطر قد يهدد حياتهم في ظل انتشار الفيروس.

وقال ربيعي إنه في حال الموافقة على مقترح مكتب رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن، فسيبلغ الطرف الأميركي بالتفاصيل وكيفية تنفيذ هذا الأمر.

ودعا كل من الجانبين الإيراني والأميركي الفترة الماضية للإفراج عن السجناء لدى الطرف الآخر بسبب تفشي جائحة كورونا.

مرشحان للتبادل
وكان ثلاثة مسؤولين إيرانيين قالوا لوكالة رويترز الأسبوع الماضي إن تبادلا للسجناء بين الطرفين قيد الإعداد، ومن بين المرشحين المحتملين ليكون ضمن الصفقة مايكل وايت، وهو جندي سابق بالبحرية الأميركية معتقل منذ 2018، وقد أفرجت عنه السلطات منتصف مارس/آذار الماضي لأسباب صحية، ولكنه لا يزال في إيران.

وتوقع مسؤولون أميركيون وإيرانيون الثلاثاء الماضي أن ترحّل واشنطن الأستاذ الجامعي الإيراني سيروس أصغري بعد تبرئته من تهمة سرقة أسرار تجارية، وذلك بمجرد تلقيه موافقة طبية على المغادرة.

وليس من الواضح بالضبط عدد الأميركيين المحتجزين في إيران، لكن من بينهم باقر نامازي وابنه سياماك المدان بتهم من بينها التجسس، إضافة إلى الخبير البيئي مراد طهبز. بالمقابل، يُحتجز عشرات الإيرانيين في السجون الأميركية كثير منهم متهم بانتهاك العقوبات.

يُشار إلى أن آخر صفقة تبادل للسجناء بين البلدين كانت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إذ أفرجت طهران عن شي يو وانغ الذي اعتقل لثلاث سنوات بتهمة بالتجسس، مقابل باحث الخلايا الجذعية الإيراني مسعود سليماني الذي اتهم بانتهاك العقوبات المفروضة على طهران.