هذا ما تعتقده الاستخبارات الأميركية بشأن نشأة فيروس كورونا

Paula Johnson, a registered nurse, administers a deep suction tube into the lungs of a coronavirus disease (COVID-19) positive patient, in the intensive care unit of Roseland Community Hospital on the South Side of Chicago, Illinois, U.S., April 22, 2020. REUTERS/Shannon Stapleton
بلغت الإصابات بكورونا في الولايات المتحدة قرابة مليون إصابة (الجزيرة)

قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن الاستخبارات الأميركية نفت أن يكون فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) سلاحا بيولوجيا صنع في مختبر صيني، ولكنها أشارت إلى وجود رأي مختلف داخل أجهزة الاستخبارات.

وأضافت المجلة أن تقريرا مؤرخا في 27 مارس/آذار الماضي جاء فيه أن الاستخبارات الأميركية لم تستطع أن تجزم بأن الفيروس صنع عمدا في المختبرات الصينية.

وأشارت المجلة إلى أنها أجرت مقابلات مع عدد من العلماء الذين رفضوا جميعا فرضية أن يكون الفيروس أطلق عمدا.

وأبلغ متحدث باسم الاستخبارات الأميركية المجلة أن أجهزة الاستخبارات لم تُجمع على نظرية واحدة حول انتشار الفيروس.

وكانت وسائل إعلام أميركية ادعت مؤخرا أن الفيروس تسرب من مختبر في مدينة ووهان الصينية حيث ظهر الفيروس لأول مرة، بينما هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكين متهما إياها بالمسؤولية عن انتشار الوباء بسبب طريقة تعاملها معه.

كما رفعت ولاية ميزوري الأميركية دعوى قضائية ضد الحكومة الصينية والحزب الشيوعي الصيني بتهمة إخفاء المعلومات وعدم فعل ما يكفي لمنع تفشي الفيروس.

وفي السياق، قالت الحكومة الأسترالية الأربعاء الماضي إن رئيس الوزراء سكوت موريسون طلب الدعم لفتح تحقيق دولي بشأن هذه الجائحة، في اتصالات هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكذلك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وأثار مسعى أستراليا لبدء مراجعة مستقلة بشأن منشأ الفيروس وتفشيه واستجابة منظمة الصحة له، انتقادات حادة من الصين التي اتهمت حينها بكين المشرعين الأستراليين بتلقي التوجيهات من الولايات المتحدة.

وكان أول ظهور للفيروس في ديسمبر/كانون الأول 2019 بمدينة ووهان عاصمة مقاطعة هوبي الصينية، وسرعان ما انتشر إلى سائر أنحاء العالم.

المصدر : الجزيرة + الصحافة الأميركية