لا غذاء ولا دواء ومخاوف من انتشار كورونا.. معاناة يومية للنازحين السوريين

منطقة ادلب و تظهر فيه الظروف التي تعيشها ١٦ عائلة نازحة يعيشون في مدرسة دمرها القصف. قالوا أنهم هربوا من معرة النعمان منذ أربعة أشهر عندما كانت تتعرض للقصف العنيف من قوات الحكومة السورية وحلفائها
النازحون السوريون يعانون من قلة الغذاء وغياب الدواء ومن مخاوف انتشار كورونا بينهم (مواقع التواصل الاجتماعي)

بينما ينشغل العالم بأزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، كوفيد-19، تزداد معاناة النازحين السوريين مع غياب الماء والغذاء ووسائل التنظيف، حيث عبر كثير منهم عن خشيتهم أن ينتشر الفيروس بينهم دون أدنى وسيلة حماية. 

وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه عائلات نازحة تعيش داخل مدرسة دمرها القصف في مدينة بنش في ريف إدلب شمال سوريا.

ويقول الناشطون إن 16 عائلة سكنت المدرسة بعد أن فروا من معرة النعمان منذ أربعة أشهر عند تعرضها للقصف من طرف قوات النظام السوري المدعومة من روسيا.

كما بث الناشط السوري عبيدة الحياني عبر حسابه على فيسبوك مقطع فيديو يظهر عائلة نازحة من بلدة حيان في ريف حلب، تقطن خيمة تفترش العراء في ظروف صعبة بعد نزوحهم بسبب القصف.

وروى الرجل السوري معاناته في سكنه في خيمة لا تقيه برد الشتاء ولا حر الصيف في ريف إدلب شمال سوريا.

كما بث حساب "سيريا بلاص" -وهي صفحة تعنى بقضايا السوريين- مقطع فيديو لأم سورية وأطفالها وهم يقطنون داخل شاحنة مهجورة في العراء في ريف إدلب شمال سوريا، بعد أن تركت مدينتها بسبب القصف المكثف.

وأكدت الأم أن الظروف التي تعيشها مع أطفالها صعبة جدا، فلا أكل ولا ماء ولا وسائل تنظيف، وعبرت عن مخاوفها من أن يصل فيروس كورونا إلى أطفالها.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي