سفير واشنطن بتل أبيب: أي إجراء أحادي إسرائيلي سيهدد خطة السلام

Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu and U.S. Ambassador to Israel David Friedman talk after watching a video of Israel's U.S.-backed Arrow-3 ballistic missile shield performing a series of live interception tests over Alaska, U.S., during a cabinet meeting in Jerusalem July 28 2019. Menahem Kahana/Pool via REUTERS
فريدمان (يسار) أدلى بتصريحاته عقب تأكيد نتنياهو أن إسرائيل بصدد إعداد خرائط لضم أراض بالضفة الغربية (رويترز)

قال السفير الأميركي في تل أبيب ديفد فريدمان اليوم الأحد إن اتخاذ إسرائيل خطوات أحادية لضم أراض في الضفة الغربية سيخاطر بخسارتها دعم الولايات المتحدة لتلك الخطوات.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال أمس السبت إن بلاده بدأت في رسم خرائط لأراضي الضفة الغربية المحتلة التي سيجري ضمها وفقا لخطة السلام التي اقترحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
 
وغرد فريدمان على تويتر قائلا إن "رؤية الرئيس ترامب للسلام هي نتاج أكثر من ثلاث سنوات من المشاورات الوثيقة بين الرئيس ورئيس الوزراء نتنياهو وكبار المسؤولين في البلدين".
 
وأضاف أن "على إسرائيل أن تستكمل عملية رسم الخرائط في إطار لجنة إسرائيلية أميركية مشتركة، أي إجراء من جانب واحد قبل استكمال العملية من خلال اللجنة سيهدد الخطة والاعتراف الأميركي".
 
وقال نتنياهو لمجلس وزرائه اليوم إن "الاعتراف (الأميركي) هو أهم شيء، ولا نريد أن نجازف بذلك".

وكان نتنياهو قد أكد -خلال خطاب انتخابي أمام مناصريه في حزب الليكود بمستوطنة معاليه أدوميم أمس- أنه بصدد رسم خريطة الأراضي التي ستكون -وفق ما جاء في بنود خطة ترامب للسلام- جزءا من دولة إسرائيل، على حد تعبيره.

وأضاف أن المنطقة ستشمل كل المستوطنات الإسرائيلية وغور الأردن، وهي منطقة أبقتها إسرائيل تحت الاحتلال منذ السيطرة عليها في حرب 1967، لكن الفلسطينيين يطالبون بها كجزء من دولتهم المستقبلية.

وقد ردت الرئاسة الفلسطينية على تصريحات نتنياهو على لسان المتحدث الرسمي باسمها نبيل أبو ردينة الذي قال إن "الخريطة التي نعرفها هي خريطة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولن نتعامل مع خرائط غيرها".

المصدر : الجزيرة + وكالات