زعيمة اليمين الفرنسي تعتبر البريكست "فشلا ذريعا للاتحاد الأوروبي"

PRAGUE, CZECH REPUBLIC - APRIL 25: Leader of French National Rally party (RN) Marine Le Pen during a meeting of populist far-right party leaders in Wenceslas Square on April 25, 2019 in Prague, Czech Republic. The Czech Freedom and Direct Democracy party (SPD), a member party of The Movement for a Europe of Nations and Freedom in the European Parliament, is set to officially launch its EU election campaign ahead of next month’s European elections. (Photo by Gabriel Kuchta/Getty Images)
زعيمة "التجمع الوطني" اليميني الفرنسي مارين لوبان متحدثة في لقاء بالعاصمة التشيكية براغ (غيتي إيميجز)

أشادت زعيمة "التجمع الوطني" اليميني الفرنسي مارين لوبان بما اعتبرته "عودة الحرية" لبريطانيا، معتبرة أن البريكست يعكس "فشلا ذريعا للاتحاد الأوروبي" الذي يجب أن "يتحول إلى تحالف بين الأمم الأوروبية".

ومنذ صيف عام 2017، تخلى "التجمع الوطني" -الذي كان يحمل اسم "الجبهة الوطنية"- عن الدفاع عن خيار خروج فرنسا من الاتحاد الأوروبي، وتبنى خيار تغيير الاتحاد من الداخل.

وخلال مؤتمر صحافي في ليل (شمال)، قالت لوبان إن "بريطانيا استعادت أخيرا حريتها، لكن يبقى هذا فشلا ذريعا للاتحاد الأوروبي".

وأضافت "أرى أن الحدث لم ينل سوى تعليقات محدودة رغم خروج عضو مؤسس للاتحاد الأوروبي! هذا ليس أمرا تافها!".

ووضعت فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ أسس الاتحاد الأوروبي عام 1957، ولم تنضم إليه بريطانيا إلا في 1 يناير/كانون الثاني 1973.

وقالت الزعيمة اليمينية "سندرك في الأشهر والأعوام المقبلة أن بريطانيا فعلت الصواب، ومن المرجح أن يعود عليها ذلك بمنافع كبرى".

ولن يؤدي البريكست إلى تغييرات ملموسة في الوقت الراهن، فرغم انسحاب بريطانيا من المؤسسات الأوروبية، ستواصل تطبيق قانون الأسرة الأوروبية أثناء الفترة الانتقالية التي تنتهي في 31 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ورغم الدعوات إلى المصالحة التي أطلقها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لن يضع البريكست حدا للتناقضات داخل بلاده التي لا تزال منقسمة حول الموضوع.

وسيبدأ فصل جديد في تاريخ بريطانيا، خصوصا خلال المفاوضات التي تبدو معقدة حول مستقبل العلاقة مع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد، في مسائل التجارة والأمن والصيد البحري وقضايا أخرى.

المصدر : الفرنسية