بفضل "سخاء الإمارات".. الولايات المتحدة تشارك بإكسبو دبي 2020

أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء أنها ستتمكن من المشاركة في معرض إكسبو الذي تستضيف إمارة دبي نسخته لعام 2020، بعد أن عمدت حكومة الإمارات إلى تحمل كلفة الجناح الأميركي في هذا المعرض العالمي.

وبعد أن كانت قد حذرت من أن مشاركتها في المعرض غير محسومة، أكدت السلطات الأميركية مشاركتها في إكسبو 2020 الذي يفتتح في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان إن "الجناح الأميركي بات ممكنا بفضل سخاء الحكومة الإماراتية، اعترافا بالشراكة القوية بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة".

ولم يقدم البيان تفاصيل بشأن المساهمة لكن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو كان قد تحدث في وقت سابق عن الحاجة لمبلغ ستين مليون دولار، لإقامة الجناح في المعرض الذي يستمر ستة أشهر.

وتمنع الولايات المتحدة التمويل الحكومي لمثل هذه الفعاليات، وكثيرا ما انتقد الرئيس دونالد ترامب الإنفاق خارج الولايات المتحدة عندما يتعلق الأمر بدفع مساعدات.

غير أن بومبيو طلب من الكونغرس إجراء استثناء وتحمل تكلفة معرض إكسبو دبي، معبرا عن الخشية من أن تظهر الولايات المتحدة بموقف ضعيف، في معرض ستستخدمه الصين التي يتزايد نفوذها، لإظهار قوتها بقطاع التكنولوجيا في منطقة مهمة.

قلق وتشجيع
وقد عبر عدد من النواب الأميركيين عن قلقهم، وشجعوا بومبيو على القيام بحملة خاصة لجمع الأموال ما دفع بوزارة الخارجية للإعلان الشهر الماضي أن مشاركة الولايات المتحدة غير محسومة.

وذكر موقع معرض إكسبو دبي على الإنترنت أن الجناح الأميركي سيعرض طباعة ثلاثية الأبعاد لأطراف صناعية وأعضاء، ورحلة إلى المريخ ومدينة مستقبلية مثالية بأقل حركة مرور.

وقالت الخارجية الأميركية إن المعارض تمثل "فرصا مهمة لإظهار الحرية والمثل والمؤسسات والثقافة والقيادة العالمية لأميركا".

وكانت قد حذرت في وقت سابق من أن انعدام التمويل الحكومي يعرض للخطر مساعي مدينتي مينيابوليس وهيوستن لاستضافة معارض مستقبلية يمكنها أن تخلق آلاف الوظائف.