ستراتفور: هل تعرقل صواريخ غزة فعاليات يوروفيجن في إسرائيل؟

Israeli air raids on the blockaded Gaza Strip- - GAZA CITY, GAZA - MAY 4: Smoke rises after Israeli army carried out airstrike across the border in the Gaza Strip on the grounds that rockets were thrown to Israel side, in Gaza on May 4, 2019.
استمرار إطلاق الصواريخ الفلسطينية سيعرقل حركة السفر والتجارة وانتقال السكان داخل إسرائيل وكذلك الحركة الجوية (الأناضول)

قال موقع ستراتفور الأميركي الاستخباري إن كل من يسافر أو لديه عمل تجاري داخل إسرائيل يجب عليه مراجعة خطط الطوارئ الموضوعة لمواجهة صواريخ المقاومة الفلسطينية القادمة من قطاع غزة، كما توقع اندلاع صراع عسكري كبير بين الجانبين. 

وأوضح الموقع أن القصف الصاروخي الفلسطيني ربما يعرقل فعاليات مسابقة "يوروفيجن الموسيقية" التي تُنظم خلال الفترة من 14 إلى 18 مايو/أيار الجاري واحتفال إسرائيل بـ "يوم الاستقلال".

وبحسب الموقع، فإنه رغم أن تهديد صواريخ "المقاومة" الفلسطينية يكون أكبر كلما اقتربنا من حدود قطاع غزة، فإن معظم إسرائيل باتت في مرمى نيران "الصواريخ الأكثر تطورا الموجودة بترسانة حركة المقاومة الإسلامية حماس". 

رمضان والنكبة
وقال الموقع إن هذا الشهر سيشهد أيضا بداية شهر رمضان الكريم وذكرى "يوم النكبة" في 15 منه وإن هذه المناسبات في العادة تشهد اندلاعا للصراعات المسلحة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وعلق بأن الصراع في غزة سيتسبب في عرقلة تواصل إسرائيل مع دول الخليج العربية ويعزز انتقاد السياسة الأميركية تجاه إسرائيل داخل الولايات المتحدة نفسها.

وأشار إلى أن صراعا عسكريا شاملا بين الجانبين يطلق فيه الفلسطينيون آلاف الصواريخ وترد إسرائيل بغزو بري واسع، سيضع كامل إسرائيل تحت تهديد نيران الصواريخ ووقف الحركة الجوية وإغلاق غالبية، إن لم يكن كل، الأنشطة التجارية وحركة السكان بوسط وجنوب إسرائيل.

كما أشار إلى أن القباب الحديدية لا تمنع جميع الصواريخ من إصابة أهدافها، وأن الوحدات الفردية منها لا تحمي إلا مساحة محدودة، وأن إسرائيل تمتلك عددا محدودا من هذه الوحدات.

وتوقع الموقع أن تكون إسرائيل، خاصة بعد الانتخابات الأخيرة فيها، أكثر رغبة في الرد بقوة أكبر على الصواريخ الفلسطينية، قائلا إن هناك عوامل ترجح إمكانية وقوع صراع كبير مع الفلسطينيين وهي:

– صواريخ غزة تتسبب في إصابات بالإسرائيليين.

– صواريخ غزة تصيب مدنا إسرائيلية متباعدة مثل بئر السبع وتل أبيب.

– نشر قوات إسرائيلية بالفعل قرب الحدود مع غزة.

– تنفيذ غارات إسرائيلية واغتيالات في غزة تستهدف قادة عسكريين فلسطينيين.

– واستدعاء قوات الاحتياطي الإسرائيلي بأكملها.

المصدر : ستراتفور