بالصور.. مسيرة بوتفليقة التي انتهت بالاستقالة

Abdelaziz Bouteflika, the Algerian Minister of Foreign Affairs, during a visit to Paris, France, 1978. (Photo by Keystone/Hulton Archive/Getty Images)
بوتفليقة خلال زيارة باريس سنة 1978 حين كان وزيرا للخارجية (غيتي)

شاب يافع يقود الدبلوماسية الجزائرية عقب سنوات قليلة من استقلال البلاد، هكذا كانت الصور الأولى التي توثق لمسيرة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.

المسيرة التي بدأت بالنضال في صفوف المقاومة وبمناصب عسكرية وسياسية بارزة فتحت له الطريق في أبريل/نيسان 1999 للوصول إلى كرسي الرئاسة، وقادته في الثاني من أبريل/نيسان 2019 إلى الاستقالة.

وفيما يلي أبرز الصور:

عيّن وزيرا للخارجية سنة 1963 وظل بالمنصب حتى وفاة بومدين سنة 1978، وكان حينها أصغر وزير خارجية سنا في العالم.

‪وزير الخارجية بوتفليقة في زيارة إلى فرنسا يوم 14 ديسمبر/كانون الأول 1966‬  (رويترز)
‪وزير الخارجية بوتفليقة في زيارة إلى فرنسا يوم 14 ديسمبر/كانون الأول 1966‬  (رويترز)

 خلال توليه منصب وزارة الخارجية، نشطت الدبلوماسية الجزائرية في تلك الفترة وارتبط اسمها بالدفاع عن قضايا العالم الثالث والوقوف إلى جانب حركات التحرر.

‪مع نظيره اللبناني خليل أبو حمد خلال استقباله بالعاصمة الجزائر في يناير/كانون الثاني 1971‬ (رويترز)
‪مع نظيره اللبناني خليل أبو حمد خلال استقباله بالعاصمة الجزائر في يناير/كانون الثاني 1971‬ (رويترز)
 وفي ديسمبر/كانون الأول 1998 أعلن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية بصفته مرشحا مستقلا، ونافسه ستة مرشحين انسحبوا قبل يوم من موعد إجراء الاقتراع.

‪(رويترز)‬ خلال حملته الانتخابية قبل خوض غمار الرئاسة بانتخابات 1999
‪(رويترز)‬ خلال حملته الانتخابية قبل خوض غمار الرئاسة بانتخابات 1999
انتخب بوتفليقة في 15 أبريل/نيسان 1999 رئيسا للجزائر بنسبة 70% حسب الأرقام الرسمية.
‪يؤدي القسم قبل تسلمه السلطة من سلفه اليمين زروال في 27 أبريل/نيسان 1999‬  (رويترز)
‪يؤدي القسم قبل تسلمه السلطة من سلفه اليمين زروال في 27 أبريل/نيسان 1999‬ (رويترز)

في سبتمبر/أيلول 1999 شارك الجزائريون في استفتاء على قانون الوئام المدني الذي عرضه بوتفليقة، والقاضي بالعفو الشامل أو الجزئي عن العناصر المسلحة التي لم ترتكب جرائم قتل أو اغتصاب أو وضع متفجرات في الأماكن العامة خلال العشرية الحمراء.

‪(رويترز)‬ خلال استفتاء سبتمبر/أيلول 1999
‪(رويترز)‬ خلال استفتاء سبتمبر/أيلول 1999

سنة 2004 ترشح للرئاسة مرة ثانية مدعوما بتحالف سياسي وفاز بنسبة 85% من الأصوات، بعد أن واجه خلالها رئيس الحكومة السابق علي بن فليس.

‪(رويترز)‬ فاز بولاية ثانية بعد حملة انتخابية شرسة
‪(رويترز)‬ فاز بولاية ثانية بعد حملة انتخابية شرسة
أواخر أكتوبر/تشرين الأول 2008 كشف بوتفليقة -في خطاب بمناسبة افتتاح السنة القضائية- عن تعديل دستوري محدود يسمح له بـ "الترشح لولاية رئاسية ثالثة".
‪(رويترز)‬ إعلان تعديل الدستور لقي انتقادات واسعة
‪(رويترز)‬ إعلان تعديل الدستور لقي انتقادات واسعة
وفي أبريل/نيسان 2009، أعيد انتخاب بوتفليقة لولاية ثالثة بأغلبية 90.24%.
مشاركا بمراسم تسلمه كرسي الرئاسة للمرة الثالثة (رويترز)
مشاركا بمراسم تسلمه كرسي الرئاسة للمرة الثالثة (رويترز)
 كان آخر لقاء لبوتفليقة بمناصريه يوم 8 مايو/أيار 2012 في سطيف (300 كلم شرق) حيث ألقى فيه خطابه الشهير الذي فُهم منه حينها أنه لن يترشح لولاية رابعة، ومذاك لم يتواصل مباشرة ولا عبر التلفزيون مع شعبه.
 
‪بهذا الخطاب قال كلماته الشهيرة
‪بهذا الخطاب قال كلماته الشهيرة "طاب جناني" التي تعني هرمنا داعيا لتسليم المشعل للشباب‬ (رويترز)

وفي 27 من أبريل/نيسان 2013، أصيب الرئيس بجلطة دماغية، نقل على إثرها إلى المستشفى الفرنسي نفسه.

وبقي بوتفليقة في المستشفيات الفرنسية إلى يوم عودته إلى الجزائر في 16 يوليو/تموز 2013 على كرسي متحرك.

‪ظل على هذه الحال منذ 2013 حتى نزوله عن كرسي الحكم‬ (رويترز)
‪ظل على هذه الحال منذ 2013 حتى نزوله عن كرسي الحكم‬ (رويترز)
في أبريل/نيسان 2014 أعيد انتخابه لولاية رئاسية رابعة بأكثر من 80% من الأصوات في انتخابات قاطعتها المعارضة.     
‪(رويترز)‬ يدلي بصوته بانتخابات أبريل/نيسان 2014
‪(رويترز)‬ يدلي بصوته بانتخابات أبريل/نيسان 2014
في الثاني من أبريل/نيسان 2019 نشرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية نص رسالة الرئيس إلى المجلس الدستوري التي أعلن فيها تنحيه عن السلطة بعد مسيرة عشرين عاما في الحكم.

وتضمنت الرسالة إبلاغ بوتفليقة المجلس الدستوري بأنه أنهى عهدته الدستورية بصفته رئيسا للجمهورية، اعتبارا من الثاني من أبريل/نيسان 2019.

وأكد أن "اتخاذي هذا القرار إيمانا واحتسابا، هو الاسهام في تهدئة نفوس مواطني وعقولهم لكي يتأتى لهم الانتقال جماعيا بالجزائر إلى المستقبل الأفضل الذي يطمحون إليه طموحا مشروعا".

‪استقال ويحقق أهم مطالب الحراك الشعبي‬  (الجزيرة)
‪استقال ويحقق أهم مطالب الحراك الشعبي‬  (الجزيرة)
المصدر : الجزيرة