المغردون يتساءلون: هل يتجنب الجزائريون مصير الثورة المصرية؟

كومبو لصورتي أحمد قايد صالح Gaid Salah وعبد الفتاح السيسي بالزي العسكري
الرئيس المصري (يمين) ورئيس الأركان الجزائري (الجزيرة)

بينما يحتفل الجزائريون في الساحات والشوارع باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد عشرين عاما في الحكم، وأيام طويلة من الحراك الشعبي الرافض للعهدة الخامسة، حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بتحذيرات ونصائح للجزائريين لتلافي مصير الثورة في مصر.

ورغم أن العديد من المعلقين الجزائريين أكدوا أن الأمر في بلادهم يختلف عن مصر، فإن تصدر الجيش الجزائري للمشهد جعل الكثير من المغردين يتوجسون خيفة من نفس المصير، حيث قارن الكثيرون بين تصريحات قائد أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح ووزير الدفاع المصري عام 2012 (عبد الفتاح السيسي) فضلا عن هتافات المحتفلين بشوارع الجزائر التي رددت "الجيش والشعب إخوة" مما أعاد للأذهان هتافات المصريين عقب تنحي حسني مبارك "الجيش والشعب إيد واحدة".

في مصر، وبعد حراك واعتصام وثورة استمرت 18 يوما وخلفت عددا كبيرا من القتلى والمصابين، تنحى مبارك تحت ضغط الشارع والجيش، ليتولى المجلس العسكري إدارة البلاد لفترة، قبل أن تجرى الانتخابات الرئاسية التي جاءت بأول رئيس مدني لم يلبث في الحكم أكثر من عام ثم انقلب عليه الجيش بعد فترة من الاضطرابات التي مهدت لذلك.

وفي الجزائر، ظهرت قيادة الجيش مصطفة إلى جانب الحراك الذي يطالب برحيل بوتفليقة، وكان لضغوطها -إلى جانب الحراك المستمر في الشارع- دور مؤثر في قرار استقالة بوتفليقة، لتدخل البلاد مرحلة انتقالية، حيث ينص الدستور على تولي رئيس مجلس الأمة مهام رئيس الدولة لمدة أقصاها تسعون يوما تنظم خلالها انتخابات رئاسية لا يمكن لرئيس المجلس الترشح لها.

ويبدو أن أحد المغردين الجزائريين أراد طمأنة المحذرين فكتب:

"



 

وكتب آخر محذرا من الغدر:



 

الإعلامي المصري محمود مراد كتب بدوره تحذيرا بطريقة ساخرة:

 

كما نشر الإعلامي المصري معتز مطر فيديو له يوجه فيه نصيحة خاصة للجزائريين:



أما الإعلامي الساخر يوسف حسين فنصح قيادات الجيش في الجزائر بعدم السير على نهج المؤسسة العسكرية في مصر:



لكن مغردة جزائرية ردت بأن الثقة في الشعب وقوة صموده وليس في الجيش:



 

مغرد مصري آخر يحذر الجزائريين من تجربة بلاده:



 

وآخر يحذر من سيناريو الثورة المصرية مطالبا الجزائريين بالبقاء في الميادين:



أما يوسف اليوسف فحذر من افتعال الأزمات لإجهاض الحراك:



 

وكتب الجزائري سليم صالحي على فيسبوك منتقدا العنوان الرئيس لجريدة الشروق الجزائرية:

المصدر : الجزيرة