لوموند: الجزائر تحبس أنفاسها ترقبا لمظاهرات الجمعة
قالت صحفة لوموند الفرنسية إن الجزائريين يتُوقون إلى ثالث جمعة يُنتظر أن تشهد مسيرات شعبيةً ضخمة، لاسيما وأنها تصادف اليوم العالمي للمرأة.
ولاحظت الصحيفة أن كلمة نائب وزير الدفاع وقائد الأركان أحمد قايد صالح الأخيرة أمام طلبة مدرسة الضباط في شرشال خلت من لهجة العنف التي تعوّد استعمالها.
وسجلت الصحيفة أن سلطة بوتفليقة تتآكل، ودائرة المناهضين للعهدة الخامسة تتوسّع، مبرزة في هذا الإطار الموقف الذي عبّر عنه الأطباء والمحامون.
ونبّه المجلس إلى أن من يصدرون شهادات الصحة المتعلقة بمترشحي الرئاسة الجزائرية يجب أن يكونوا مسجلين على قائمة هيئة الأطباء الجزائريين.
ومن ناحية أخرى، أوردت لوموند بعض ما جاء في رسالة مفتوحة وجهتها هيئة المحامين بمدينة تيزي وزو (100 كلم شرق العاصمة) إلى المجلس الدستوري، طالبت فيها أعضاء المجلس بالقيام بواجباتهم "عوض الوقوف كهيئة تتفرج على الخروق العديدة للدستور المرتكبة من قبل السلطة الحاكمة ببلادنا"، وأكدت الهيئة رفضها منح بوتفليقة عهدة خامسة.
وأكد بيان صادر عن اتحاد المحامين الجزائريين أمس الأربعاء أن "المجلس الدستوري مطالب بالقيام بمهامه المخولة له دستوريا وتحمل مسؤولياته الدستورية، وإقرار حالة شغور منصب رئاسة الجمهورية عوض الوقوف كهيئة تتفرج على الخروق العديدة للدستور".
وذكّرت الصحيفة في نهاية تقريرها بأن بوتفليقة البالغ من العمر 82 عاما تعرّض لإعاقة بسبب آثار سكتة دماغية أصيب بها عام 2013، مما منعه من التحدث إلى الجزائريين وجعل ظهوره العام نادرًا.