لمن تشكو الأونروا؟ ترامب يعاديها وغوتيريش يستشير منظمات صهيونية بشأنها

RAFAH, GAZA STRIP - MAY 06: Palestinians receive assistance from the UNRWA relief agency at the Rafah refugee camp, near Gaza International Airport on May 6, 2009 in Rafah, Gaza Strip. The airport which was once Gaza's main gateway to the outside world was put out of action by Israeli aircraft and bulldozers in 2001 and 2002 after the start of the Al Aqsa intifada. (Photo by Ahmad Khateib/Getty Images)
الأونروا تقدم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة والأردن وسوريا ولبنان (غيتي)

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية عن إن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طلب من منظمات غير حكومية مؤيدة لإسرائيل طرح مقترحات بديلة لطريقة عمل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).

وحسب الصحيفة المقربة من حزب الليكود الحاكم في إسرائيل، فإن غوتيريش التقى مسؤولين اثنين من مركزي أبحاث إسرائيلي وأميركي معروفين بتأييدهما لتل أبيب وانتقادهما الدائم للأونروا.

وبعد النقاش، طلب غوتيريش من أحد مستشاريه الاستمرار في التواصل معهما من أجل بحث طريقة بديلة لعمل الأونروا.

وقالت الصحيفة إن هذين المسؤولين هما دافيد بدين، الذي يرأس مركز دراسات سياسات الشرق الأوسط الإسرائيلي، والمعروف بهجومه الدائم على الأونروا، وإبراهام كوبر، أحد قادة مركز سيمون وايزنتال في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة،

ويعرف كوبر بدعمه لإسرائيل واتهام منتقديها بمعاداة السامية، ويعمل على قضايا تخص الأونروا منذ سنوات طويلة.

وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، لتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، وتقدم خدماتها حاليا لما مجموعه 5.4 ملايين لاجئ.

وتسعى الإدارة الأميركية وإسرائيل إلى إلغاء الوكالة الأممية عبر إنهاء تفويضها.
وسبق أن دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في يونيو/حزيران 2017، إلى تفكيك الأونروا، ودمج أجزائها في مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين

كما أوقفت واشنطن -التي كانت الداعم الأكبر للأونروا- كامل دعمها للوكالة، والبالغ نحو 360 مليون دولار، مما تسبب في أزمة كبيرة لها.

وذكرت وسائل إعلام أميركية -منها شبكة سي إن إن وصحيفة واشنطن بوست- أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى لتغيير تعريف لاجئ لتقليل أعداد الفلسطينيين الذين يحملون هذه الصفة، والتركيز على نحو سبعمئة ألف فقط، من بين 5.4 ملايين لاجئ.

المصدر : وكالة الأناضول