اختراع فوائده متعددة.. مرحاض يضايق الموظف ويسعد رئيسه

BERLIN, GERMANY - NOVEMBER 24: A toilet and a urinal stand in a newly-inaugurated gender-free toilet at the office building of the city's Senate Administration for Work, Integration and Women (Senatsverwaltung fuer Arbeit, Integration und Frauen) on November 24, 2015 in Berlin, Germany. The administration has converted four of its previously separate men's and women's toilets to gender-free toilets in a sign of respect towards Berlin's trans-gender community, who otherwise often face potentially uncomfortable decisions or confrontations in the use of public toilets. (Photo by Sean Gallup/Getty Images)
حمام عمومي (غيتي)

فترة الراحة لن تكون مريحة بعد الآن. فقد يضطر الموظفون الذين يقضون وقتا طويلا في الحمام إلى التعجل في قضاء حاجتهم بسبب اختراع جديد يجعل الجلوس على المرحاض غير مريح.

ويميل مقعد "المرحاض القياسي" -كما يسمى- إلى الأمام 13 درجة مما يجعل المستخدم يتحامل على رجليه لتجنب الانزلاق، وهذا يسبب عدم الراحة في عضلات الساق بعد عدة دقائق، مما يثبط الموظفين المتسكعين الذين تشتت انتباههم تطبيقات مثل واتساب أو إنستغرام.

ويقول مخترعه المهندس الاستشاري البريطاني مهابير جيل -الذي يقدم المشورة للشركات بشأن توفير المراحيض- إن الهدف من التصميم الجديد مساعدة أرباب العمل على استعادة مقصورات المراحيض في مكان العمل للغرض المناسب لها بعد أن رأوا أنها في كثير من الأحيان أصبحت "مساحة استخدام خاصة لكتابة الرسائل النصية والتواصل الاجتماعي".

ويقدر جيل وزملاؤه أن فترات الراحة الموسعة تكلف الشركات البريطانية نحو أربعة مليارات جنيه إسترليني سنويا. ووفقا لموقعهم على الإنترنت فإن "مقعد المرحاض الحالي يوفر سطح جلوس أفقي يمكن المستخدم من الجلوس بارتياح نسبي.. ونتيجة لذلك فقد يجلس فترة أطول من اللازم مما يعتبر أمر غير مرغوب عموما".

وبالإضافة إلى استفادة أرباب العمل، فإن تصميم المرحاض الجديد يهدف أيضا إلى تقليل الطوابير في أماكن مثل مراكز التسوق ومحطات السكك الحديدية.

وكما يقول جيل، فإن هذه المراحيض يمكن أن يكون لها فوائد صحية عن طريق الحد من المشاكل مثل ضعف عضلات الحوض المرتبطة باستخدام المرافق التقليدية. كما أن عدم وجود سطح مستو يجعل المرحاض أقل ملاءمة للسلوكيات غير الاجتماعية مثل تعاطي المخدرات.

المصدر : تايمز