نستخدمها بحياتنا اليومية.. تعرف على أروع الأشياء التي اخترعها الأطفال

هناك الكثير من الأشياء المدهشة التي حلم بها أطفال تقل أعمارهم عن 18 سنة. وكانت لديهم أفكار رائعة تتعلق بكيفية حل المشاكل الشائعة، وأحيانا أفكار مبتكرة لجعل الأمور أكثر متعة.

ففي كل مرة تشاهد التلفزيون، أو تزين شجرة عيد الميلاد، أو حتى تضع غطاء لأذنيك، يمكنك أن تشكر الروح الإبداعية لهؤلاء الأطفال.

جمعت الكاتبة ليزا ميلبراند في تقرير بمجلة "ريديرز دايجست" الأميركية، مجموعة من اختراعات الأطفال، التي لا تزال تستخدم في حياتنا اليومية، تعرف عليها:

المنطة (ترامبولين)
إذا كنت تحب القفز يمكنك أن تشكر جورج نيسن. في عمر الـ16 من عام 1930، ابتكر نيسن المنطة بعد مشاهدته للاعبي السيرك يقفزون في شبكات الأمان تحتهم. واعتقد أنه سيكون أمرا أكثر روعة إذا تمكنوا من القفز خارج الشبكة بدلا من ذلك.

أداة لطبخ اللحم المقدد
نقص المناديل الورقية ساهم بإلهام أبيجيل فليك لاختراع طريقة جديدة لطبخ اللحم المقدد دون زيوت في المايكرويف، حيث يصبح اللحم المعلق على هذه الأداة مقرمشا بينما تنزل الزيوت في حاوية موجودة تحته. وساعدت فكرتها الرائعة بجعلها مليونيرة في سن المراهقة.

غطاء الأذنين
عام 1877، كان تشيستر غرينوود (15 عاما) سئم من تعرض أذنيه للبرد عندما يذهب للتزحلق على الجليد. ولإيجاد حل أفضل للمشكلة، أعد إطارا سلكيا وساعدته جدته بخياطة قطع من جلد القندس لإبقاء أذنيه دافئتين. وحقق اختراعه نجاحا غير متوقع خاصة مع الجنود خلال الحرب العالمية الأولى.

أوراق الخزانة المغناطيسية
اخترعت سارة بوكيل عام 2006، حين كان عمرها 14 سنة، طرقا سهلة لتزيين خزانتها في المدرسة. وتوصلت إلى فكرة استبدال أوراق الجدران التقليدية بأوراق خزانة مغناطيسية.

كتابة بريل
عام 1824 اخترع لويس بريل البالغ من العمر 15 عاما، السلسلة الناتئة من النقاط التي تتكون منها أبجدية بريل. وكان أصيب بالعمى في الثالثة من عمره بسبب حادث، قام بريل بترجمة نوع من الاتصالات يستخدمها الجيش الفرنسي إلى أبجدية تُمكن المكفوفين من قراءتها بسهولة.

الرجل الخارق
يعتبر الرجل الفولاذي من بنات أفكار جيري سيغل وجو شاستر، إذ تخيلاه لأول مرة عام 1933، عندما كانا بعمر 17 عاما، وظهر لأول مرة في الرسوم الهزلية عام 1938. يعتقد بعض مؤرخي كتب الرسوم الهزلية أن أصل هذه الفكرة جاء من وفاة والد سيغل في عملية سطو مسلح في متجره.

أضواء عيد الميلاد
كانت أشجار عيد الميلاد في الماضي تمثل خطرا. لكن في عام 1917 ساهم ألبرت سادكا، حين كان يبلغ من العمر 15 عاما، في وضع حد لذلك من خلال اختراع سلاسل أقل تكلفة من المصابيح الكهربائية دون إمكانية جعل المنزل يحترق.

ألعاب الشاحنات
يعتبر روبرت باتش من أصغر المخترعين سنا، حيث حصل على براءة اختراع شاحنة ألعاب عندما كان عمره ست سنوات فقط وذلك عام 1963.

المقعد الساخن
انزعجت أليسا شافيز كثيرا من قصص الأطفال الذين ماتوا عندما تركوا عن طريق الخطأ في السيارات الساخنة، ولمنع حدوث ذلك أرادت أن تفعل شيئا.

في عام 2014، عندما كانت في الـ14 من عمرها، اخترعت المقعد الساخن، وهي وسادة صغيرة مزودة بجهاز استشعار يوضع في مقعد السيارة ويتصل بهاتف الوالدين. إذا شعرت الوسادة أن الهاتف الذكي تحرك أكثر من 20 قدما من السيارة مع بقاء الطفل في المقعد، تصدر إنذارا.

أول تلفزيون
من الرواد الذين ساعدوا بتطوير هذه التكنولوجيا التي غيرت حياتنا فيلو فارنزوورث، وكان عمره 15 عاما فقط حين حلم به. صمم فارنزوورث رسومات تخطيطية لنظام تلفزيوني إلكتروني عام 1921، ونقلت صورته الأولى بعد ستة أعوام.

المصاصة المثلجة
مثل العديد من الأطعمة المدهشة، اخترعت هذه المصاصات عن طريق المصادفة. ترك فرانك إبرسون (11 عاما) كوبا به مياه غازية وعصا لتحريك الخليط في شرفته طوال الليل. فتجمّد الخليط، وأصبحت حلوى لذيذة.

التزلج على الماء
أراد رالف سامويلسون وهو بعمر 18 عاما الدمج بين شغفه بالتزلج على الجليد وحبه للماء والتزحلق على الماء. في عام 1922، اخترع أول زلاجات مائية له وكانت مصنوعة من الخشب.

زلاقة الجليد الآلية
عندما كان يبلغ من العمر 15 عاما، ثبّت جوزيف أرماند بومباردييه محرك سيارة بأربعة مزالج ومروحة دافعة، لاختراع أول هذه المركبات الشتوية الممتعة التي تعود إلى عام 1922. وقضى بومباردييه أعواما في تعديل هذا الاختراع، قبل إطلاق زلاقة الجليد المشهورة جدا "سكي-دو".

زعانف السباحة
كان المخترع الشهير والأب المؤسس بنجامين فرانكلين يبلغ من العمر 11 عاما فقط عندما صمم زعانف السباحة لجعل السباحة أسهل. وعلى عكس زعانف اليوم المطاطية التي تُرتدى في القدمين، كان اختراعه عام 1717 عبارة عن مجاذيف صلبة تُثبت على الأيدي.