أسرار البيت الأبيض تثير قلق كبير موظفيه
وألمح كيلي إلى أن الطاقم العامل في البيت الأبيض يضم مبتدئين يتعلمون كيفية إدارة قوة عظمى، وقال إنه سعى إلى تكييف الضوابط مع تلك المتبعة في البنتاغون والجيش حيث خدم لعقود.
وأكد أن العديد من موظفي البيت الأبيض كانوا يحملون تصاريح أمنية مؤقتة ويمارسون مهامهم، في حين لم يكن مكتب التحقيقات الفدرالي قد انتهى من التحقيق في خلفياتهم.
وأشار كيلي إلى أنه اكتشف أن نحو أربعين من موظفي البيت الأبيض يملكون تصاريح للاطلاع على وثائق بالغة السرية دون أن يكونوا بحاجة إلى ذلك.
وأضاف "لا شيء غير قانوني" مستطردا "لكنه لم يكن بالمستوى المطلوب". وشرح أن "معظم الأشخاص في البيت الأبيض لم يعملوا مع الحكومة في السابق".
وقال كيلي كذلك إن قلقه فور تسلمه منصبه استدعى المزيد من التدقيق عندما اكتشف أن بين 35 و40من موظفي البيت الأبيض يملكون تصاريح للاطلاع على وثائق بالغة السرية.
وهزّت البيت الأبيض أزمة تتعلق بالتصاريح الأمنية الممنوحة لموظفيه أدت إلى خفض درجة التصريح الأمني الممنوح لجاريد كوشنر مستشار الرئيس وصهره.
وأقر كيلي أيضا بأن تعاطي البيت الأبيض مع مغادرة أحد كبار الموظفين روب بورتر المتهم بالعنف الأسري "لم تكن مثالية". وقال "لم نكسب الاحترام بالطريقة التي تعاطينا فيها مع تلك المسألة".
يُذكر أن كيلي جنرال متقاعد كان يعمل في البحرية، تولى وزارة الأمن الداخلي بإدارة ترمب بعد أن صدق مجلس الشيوخ على تعيينه بأغلبية ساحقة، لكن ما لبث أنه عينه الرئيس في منصب جديد هو كبير موظفي البيت الأبيض خلفا لراينس بريبوس.