تحرك أميركي عالي المستوي لتحسين العلاقات مع تركيا
ونقلت وكالة الأناضول -عن مصادر دبلوماسية تركية- اليوم الثلاثاء أن تيلرسون وماكماستر سيلتقيان المسؤولين الأتراك، وأشارت إلى أن مسؤولي البلدين يجريان التحضيرات اللازمة للزيارة.
وتتوقع المصادر أن تكون زيارة تيلرسون منتصف الأسبوع المقبل، تليها زيارة ماكماستر.
وكان تيلرسون زار أنقرة في الثلاثين من مارس/آذار الماضي، وإسطنبول في العاشر من يوليو/تموز المنصرم.
لكن الزيارة المرتقبة تأتي في وقت تتهم فيه أنقرة الأميركيين بدعم وحدات حماية الشعب الكردية بسوريا، التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية وامتدادا لـ حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.
وجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء مطالب بلاده للولايات المتحدة بمغادرة منبج (شمال سوريا)، واتهمها بعدم الوفاء بتعهداتها، وبالعمل ضد مصالح تركيا وإيران، وربما روسيا، وفق تعبيره.
وقال أردوغان إن الأميركيين ليست لهم الصلاحية ولا الحق في تقديم الدعم المسلح لوحدات حماية الشعب الكردية، مؤكدا أن دعم منظمة إرهابية هو جريمة على مستوى القوانين المحلية والدولية، وأن حكومته ستقدم شكوى بهذا الشأن أمام المحاكم الدولية.
وهددت أنقرة باستهداف القوات الأميركية إذا شاركت في القتال ضد الجيش التركي في شمال سوريا، حيث يشن عملية غصن الزيتون بهدف "إقامة منطقة آمنة بعمق ثلاثين كيلومترا".