جوبا تستدعي سفيرها بعد الحظر الأميركي

SPLA-IO (SPLA-In Opposition) rebels fire weapons during an assault on government SPLA (Sudan People's Liberation Army) soldiers in the town of Kaya, on the border with Uganda, South Sudan, August 26, 2017. REUTERS/Goran Tomasevic
فصيل متمرد خلال هجوم على القوات الحكومية في بلدة قرب الحدود مع وأغندا (رويترز)

أعلنت حكومة دولة جنوب السودان اليوم السبت استدعاء سفيرها لدى الولايات المتحدة للتشاور عقب إصدار واشنطن قرارا بحظر بيع وتصدير الأسلحة وخدمات الدفاع إلى جوبا، في خطوة تستهدف الضغط على الرئيس سلفاكير ميارديت لإنهاء الصراع العسكري بين حكومته والمتمردين.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن السكرتير الصحفي لميارديت تأكيده قرار استدعاء السفير غوردون بواي، دون أن يحدد مدة بقاء السفير في جوبا، أو يقدم تفاصيل بشأن رد بلاده على القرار الأميركي.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت إن بلادها تطبق قيودا على تصدير المواد الدفاعية وخدمات الدفاع إلى جنوب السودان. وإذ لا تبيع الحكومة الأميركية أسلحة لجنوب السودان، فإن الحظر يمنع أي شركة أميركية أو مواطن أميركي من إرسال عتاد أو خدمات عسكرية إلى الفصائل المتحاربة في البلاد.

وكانت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي دعت الشهر الماضي إلى فرض حظر على بيع الأسلحة لجوبا، وقالت إن حكومة الرئيس ميارديت تثبت يوما بعد يوم أنها شريك غير صالح لقيادة جهود السلام، كما قالت إن الحظر يساعد في كبح العنف وحماية أرواح الناس.

وكانت هيلي زارت جوبا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي والتقت ميارديت ونائبه تعبان دنغ. ويأتي الإجراء الأميركي في حين تجدد المعارك بين القوات الحكومة والمتمردين بعد التوصل أواخر العام الماضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

في الأثناء، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن جيمس أوتونغ، نائب قائد المتمردين في جنوب السودان، تهديده باللجوء إلى حرب عصابات وأساليب قتالية أخرى ضد القوات الحكومية في حال فشلت مفاوضات السلام التي ستعقد في أديس أبابا.

ويأتي تهديد أوتونغ في حين تفيد أنباء بأن القوات الحكومية تشن هجمات للسيطرة على المعاقل المتبقية للمتمردين، الأمر الذي نفاه متحدث عسكري.

المصدر : وكالات